صحة

فوائد الملوخيّة

فوائد الملوخيّة

تنتشر الملوخيّة، أو الملوكيّة، في كل بيوتنا العربيّة، وهي تشكّل طبقًا أساسيًا، لا يُمكن الاستغناء عنه، خصوصًا الآن، في رمضان. فما هي فوائد الملوخيّة؟ وهل فوائدها تستحق أن نستخدمها بهذه الكثافة؟

الملوخية من أغنى النباتات بفيتامين أ، وتحتفظ الملوخية بقيمة الفيتامين الغذائيّة حتّى بعد عمليّات الطهو حتّى بدرجات حرارةٍ مرتفعة جدًّا، وحتّى عند تجفيف أوراقها، فهي تحتفظ بقيمتها الغذائيّة أيضًا.

وتحوي الملوخيّة أيضًا، فيتامينات عديدة لعلّ أبرزها: الفيتامين ب (بكل أنواعه تقريبًا)، إضافةً للفوسفور، البوتاسيوم، الحديد، الكالسيوم، الماغنيسيوم والصوديوم. وللمعلومات، فإن مادّة الكاروتين ذائعة الصيت، موجودة في الملوخية أكثر من تلك في السبانخ.

تأثيرها على البشرة:
مادة الكاروتين الموجودة بنسبة عالية في الملوخيّة، كما أسلفنا، يساهم بشكل كبير في منع تشقّقات البشرة وتقرّحاتها، ما يُضفي عليها تناسقًا جميلًا، ويساهم في كبت نمو البثور بالتالي.

إضافة لأن أحد أنواع فيتامين ب الموجود في الملوخيّة، يشكّل مضادًا لالتهابات الفم وقرحه، والقشور حول الأنف، مما يساهم في حماية شبه كاملة لبشرة الوجه، خصوصًا، إن علمت عزيزي القارئ أن الملوخيّة تمنع ظهور تجاعيد الوجه نتيجةً للشيخوخة.

تأثيرها جنسيًا:
فيتامين أ، الموجود بنسبة عالية جدًّا في الملوخيّة، أكثر من أيّة نبتة أخرى، تساهم بشكل مباشر في تحسين أداء الموصلات العصبية، ما يجعله مساهمًا نقيًا في زيادة القدرة الجنسيّة، خصوصًا، أنه يشكّل مانعًا أساسيًا لتجلّط الدم عند تدفّقه إلى الأعضاء التناسلية، ما يشبه بشكل كبير جدًا عمل المنشّطات الكيماوية.

أما عن التأثير المباشر للعمليّة الجنسيّة، فالملوخيّة تساهم في فرز هرمون التسترون المساهم المباشر في العمليّة الجنسية للذكر، وكذلك هرمون البروجسترون الأنثوي، ما يجعل الرغبة الجنسية بين الرجال والنساء أكثر وجودًا دون الحاجة لمنشّطات كيماوية قد يكون لها تأثير كبير على الجسم.

تأثيرها على المعدة:
الملوخيّة تعمل على تليين المعدة، تلطيفها ومهدّئة لها من الحموضة والعوامل الأخرى، زد على ذلك، تنشيطها للأمعاء ما يمنع بشكل مباشر الإمساك ومشاكل القولون والجهاز الهضمي.

تأثيرها على الأعصاب:

مساهمة فيتامين أ لا تتوقف على ما ذكرنا أعلاه، فكميّاته الموجودة بنسبة عالية، تساهم في زيادة تمثيل المواد السكريّة، ما يعني المحافظة على سلامة الجهاز العصبي، وما يترتّب عليه من أمراض تورّم الساقين، التي تؤدّي لضعفٍ في العضلات والأطراف شديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً