الرياضة

اريان مصطفى : هدف قاتل حرمنا من دوري النخبة العراقي

اريان مصطفى

كان نادي زاخو الشمالي قاب قوسين أو أدنى، من العبور للأدوار النهائية من دوري النخبة العراقي الموسم الحالي، لولا الهدف القاتل الذي سجله نادي أمانة بغداد في آخر مباريات الموسم، والذي كان سببًا رئيسيًا في عدم تأهل أصحاب القميص الأصفر مع المدرب الروماني مارين، وذلك على الرغم من توفر الأدوات الفنية والميزانية المالية.

وللحديث أكثر عن ما حدث لنادي زاخو الموسم الحالي، وكيف يرى مستقبله مع الكرة العراقية حاور نجم نادي زاخو اريان مصطفى.

وهذا نص الحوار:

أين لعبت قبل المجيء للعراق؟

في الحقيقة، قبل أن أمارس الاحتراف مع نادي زاخو مثلت نادي اسكوفينو السويدي، بالقرب من مدينة جوتيبورج، ومن بعدها انضممت لنادي اسبورج في دوري الدرجة الأولى السويدي، بعدها انتقلت لنادي زاخو العراقي.

باعتقادك ما هي الأسباب التي وقفت وراء عدم تأهل زاخو للأدوار النهائية من دوري النخبة العراقي الموسم الحالي؟

بصراحة الحظ، ولا شيء غيره لكون أننا نمتلك إدارة ممتازة جدا ومدرب روماني على أعلى مستوى فني، هو المدرب مارين، أضف إلى ذلك احتكام النادي الأصفر على خليط ممتاز جدا من اللاعبين العراقيين والأجانب.

لكن ماذا حدث بالضبط في المباراة الأخيرة مع نادي أمانة بغداد حيث كنتم على بعد ثواني قليلة جدا من العبور للأدوار النهائية.. أليس كذلك؟

نعم ما قلته صحيح تماما، ولا يبتعد عن الحقيقة، لكن أعود لأكرر هو الحظ والتوفيق لكون أننا تقدمنا على أمانة بغداد في ملعبهم، وكان نادي الشرطة خاسرًا أمام الحدود حتى منتصف الشوط الثاني، وكما كان يخبرنا بذلك من هو متواجد على دكة البدلاء، أي بمعنى إننا كنا متأهلين بشكل كبير جدا لأننا كنا نلعب بخياري الفوز والتعادل ولكن.

لم تكمل كلامك.

حقيقة لا أعرف ماذا أقول، كل شيء تغيّر بلحظات قليلة وبطاقة العبور سحبت من بين أيدينا بشكل عجيب، أمانة بغداد سجل هدف التعادل وكذلك الشرطة، لكن أيضا في هذه الحالة كنا نحن متأهلين للأدوار النهائية، لكن أمانة بغداد سجل هدفًا قاتلا عن طريق ركلة جزاء ومع ذلك كنا متأهلين لأن الشرطة كان متعادلا، لكن لاعب الشرطة مروان حسين سجل هدفا قاتلا بمرمى الحدود أبعدنا عن دوري النخبة النهائي.

حقيقة سيناريو لم يكن لأحد أن يتخيله ولكنه حدث وبالتالي خرجنا من الدوري بلا بطاقة أو تذكرة، وعدنا للديار الشمالية فارغي الجيوب، كل ما أريد قوله هو إن الإدارة لم تقصر معنا والمدرب الروماني مارين كان محترمًا جدًا، واللاعبون قدموا مباريات كبيرة والجمهور كان مساندا لنا في الحر والبرد والليل والنهار ولكننا لم نحسب جيدا للقدر أو الصدمة أو المفاجئة.

ما هو تقييمك لمستوى الدوري العراقي لكرة القدم؟

ممتاز جدا والمستوى الفني للأندية واللاعبين على أفضل ما يرام واللاعب العراقي موهوب جدا، لكنه يحتاج لأجواء احترافية أفضل من التي عليها الآن كي يتطور بشكل نوعي سريع، ويكون ذلك عاملا إيجابيا لتطوير المنتخب الوطني العراقي.

وماذا عن السلبيات التي دونتها في دفترك الخاص عن الدوري؟

الملاعب سيئة جدا ولا تصلح للعب، إلى جانب أن المسابقة غير منتظمة من ناحية مواعيد المباريات وأماكن إقامتها، والحضور الجماهيري ليس كبيرًا، وأيضا توجد مشاكل في موضوعة دفع المستحقات المالية للاعبين من قبل إدارات بعض الأندية.

ما هو النادي الأجنبي المفضل لك؟

نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

واللاعب الأقرب لقلبك؟

اللاعب السويدي زلاتان ابراهيموفيتش.

ومن هو اللاعب العراقي المفضل؟

قائد المنتخب الوطني ونادي الطلبة يونس محمود بسبب صفاته القيادية وموهبته العالية وحسه التهديفي الكبير، إلى جانب علاقته الممتازة مع المدربين واللاعبين والجماهير الرياضية والإعلام المحلي، في الحقيقة يونس محمود لاعب من طراز خاص جدا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً