الحسيني: ما يجري للفلوجة وسكانها اشبه بالعقاب الجماعي على مواقفهم الرافضة للاحتلال الامريكي
أكد الأمين العام للمجلس الاسلامي العربي في لبنان العلامة السيد محمد علي الحسيني ان حصار مدينة الفلوجة هو المعترك الذي يبين الحق من الباطل.
وأشار الحسيني الى ان ما يدور ويحدث في العراق من بعد الاحتلال الأمريكي من مآسي وكوارث وفظائع تقشعر لها الأبدان وتهتز لها الضمائر تروي بحد ذاتها أكثر من قصة وقضية عما يجري في هذا البلد العربي وأن ما يجري حاليا من حصار ظالم مفروض على مدينة الفلوجة المعروفة والمشهورة بنخوتها العربية الإسلامية وحسها الوطني المميز الذي لا ينكره إلا جاحد للحق كما أن مقارعتها ومواجهتها الاستثنائية للاحتلال وفرض إرادتها عليه أثبتت بأن الفلوجة رمز نموذجي ورقم صعب في المعادلة الوطنية بالعراق قائلا ان ما يحدث حاليا لهذه المدينة وسكانها أشبه ما يكون بعقاب جماعي لهم على مواقفهم الوطنية الشجاعة.
وأضاف الحسيني ان مدينة الفلوجة التي أثبتت وترجمت حسها الوطني والعروبي والإسلامي إلى أبعد حد خصوصا أثناء الاعتداء على مدينة الكوفة حيث بادرت إلى تقديم المساعدات السخية لها ووقفت بكل شجاعة واباء رافضة الاعتداء عليها ومسها بسوء داعيا السيد السيستاني الى ان يكون له موقف شرعي واضح وحاسم وحازم من الحصار المفروض على المدينة مطالبا في الوقت ذاته السيد مقتدى الصدر بان يتخذ موقفا وطنيا لنصرة المدنيين الأبرياء المحاصرين في الفلوجة.
