صحة

هذه الأعراض تعني أن جسمك ينادي مطالباً بـ… البكتيريا!

هذه الأعراض تعني أن جسمك ينادي مطالباً بـ... البكتيريا!

خمائر البروبايوتيك تتألف من بكتيريا حية وخمائر يحتاجها الجسم للمحافظة على توازنه الداخلي وصحته، وعادة ما تسمى بـ”البكتيريا الجيدة”. وتساعد هذه الخمائر على إيجاد التوازن بين البكتيريا الضارة والبكتيريا المفيدة في الجسم.

ويمكن، للأشخاص تناول خمائر بروبايوتيك في الحالات التالية:

• الإسهال وداء كرون: أظهرت الأبحاث ارتباطاً بين الإسهال المعدي لدى الأطفال والرضع والافتقار لخمائر البروبايوتيك. ويساعد البروبايوتيك بالحماية من التهاب الأمعاء المسمى بداء كرون لدى الكبار.

• تناول المضادات الحيوية: تحارب المضادات الحيوية البكتيريا المضرة في الجسم، لكنها أيضاً تؤثر بشكل سلبي على البكتيريا الجيدة، ما يسبب خللاً في التوازن بين هذين النوعين من البكتيريا. والنتيجة هي الإصابة بالإسهال في 30 بالمائة من الحالات.

• الأكزيما: الأكزيما هي أحد أمراض الجلد التي تسبب احمرار الجلد وخشونته، بالإضافة إلى الرغبة الملحة بالحكة. وهناك أدلة طبية تشير إلى أن خمائر البروبايوتيك تساعد في علاج الأكزيما. وتناول النساء الحوامل للبروبايوتيك يقلل نسبة إصابة المولود بالأكزيما عند ولادته.

• الحكة المهبلية: كما هو حال المعدة، يوجد في المهبل بكتيريا حميدة لتوازن تأثير البكتيريا المضرة فيه. وقد تعاني عادة بعض السيدات من الحكة في المهبل نظراً للاختلال بالتوازن ونقص البكتيريا الجيدة، خصوصاً نتيجة الإرهاق أو السفر. وينصح بتناول البروبايوتيك لإعادة التوازن والتخلص من هذه العدوى الفطرية.

• مشاكل في الجهاز البولي: تساعد خمائر البروبايوتيك في منع البكتيريا الضارة من إيذاء المجاري البولية، الأمر الذي تعاني منه النساء بشكل خاص.

وتتعرفون فيما يلي على مجموعة من الأطعمة الغنية بخمائر البروبايتيك:

• اللبن الرائب: يعتبر اللبن الرائب أحد أهم مصادر خمائر البروبايوتيك، لكن احرص على الاطلاع على قائمة المكونات للتأكد أن اللبن الذي تختاره غني بالخمائر التي يحتاجها جسمك.

• الشوكولاته السوداء: يتم تزويد الشوكولاته السوداء بأربعة أضعاف كمية البروبايوتيك الموجودة في العديد من مشتقات الألبان.

• شوربة الميزو: تشتهر هذه الشوربة في المطبخ الياباني، ويستخدم فيها الميزو، المصنوع من الصويا. وتناول الميزو يساعد في موازنة العمليات في المعدة. وبالإضافة إلى كونه غني بالبروبايوتيك، يمتاز الميزو بالعناصر الغائية التي تخفف تأثير التلويث البيئي على الجسم، وتحارب العوامل المسرطنة.

• المخلل.. ومخلل الملفوف: يحتوي مخلل الملفوف على كثير من البكتيريا الحميدة التي تخفف آثار التحسس، كما أنه مصدر غني بفيتامينات B – A – E – C.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً