الرياضة

عطوان : إنجاز الأوليمبي العراقي فخر للعرب

امجد عطوان

امجد عطوان احد اهم اللاعبين الذين حققوا انجاز العراق بالوصول الى نهائيات دورة الالعاب الاولمبية المقبلة بالبرازيل الى جانب منتخبي اليابان وكوريا الجنوبية وبقيادة المدرب الكبير عبد الغني شهد.

وما كان لهذا الانجاز ان يرى النور لولا العمل الجماعي الاستثنائي الذي قامت به وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية فضلا اتحاد كرة القدم وبدعم كبير من قبل الجماهير المحلية والاعلام الرياضي.

وبغية التحدث اكثر عن انجاز البرازيل وحقيقة موقف نادي الشرطة في الدوري العراقي, واشياء اخرى اكثر اهمية فقد التقى مراسل موقع بالعراق بلاعب الاولمبي ونادي الشرطة (امجد عطوان) واجرى معه المقابلة التالية.

الكثير لايعرف اين كانت البداية مع الكرة؟
حقيقة بدايتي كانت مع فرق الفئات العمرية لنادي الكوت الرياضي والمدربين سلام كيكوز وماجد بشي وحيدر نفل، بعدها مثلت منتخب الناشئين العراقي والمدربين موفق حسين واثير عصام واحمد جمعه، حيث شاركت في نهائيات كاس العالم للناشئين والتي اقيمت بالامارات حيث خسرنا امام السويد 4-1 وامام المكسيك 3-1 وامام نيجيريا 5-0 حيث كان معي اللاعبين الراحل مهدي عبد الزهره وسامر ماجد وشيركو كريم وبشار رسن وياسر عمار سامي وعلاء علي مهاوي وسجاد حسين وعلي قاسم.

وماذا بعد منتخب الناشئين؟
بعدها مثلت نادي كربلاء بقيادة المدرب علي هادي ومن ثم انتقلت لنادي نفط الوسط النجفي مع المدرب عبد الغني شهد حيث توجت مع الفريق بلقب الدوري الممتاز العراقي لكرة القدم، حيث كانت المرة الاولى التي يتوج فيها فريق صاعد حديث لدوري الاضواء باللقب، واذكر اننا فزنا على القوة الجوية بفارق ركلات الجزاء، وفي الموسم الحالي وقعت على كشوفات نادي الشرطة العريق.

بعدها مثلت منتخب الشباب اليس كذلك؟
نعم مثلت منتخب الشباب العراقي والمدرب عباس عطية ومهدي كاظم وقصي هاشم وحامد كاظم حيث شاركت مع المنتخب في تصفيات اسيا للشباب التي جرت في طاجكستان حيث فزنا الى الدولة المضيفة بهدفين والمالديف بخماسية نظيفة والبحرين برباعية مقابل هدف واحد حيث سجات الهدف الاول.

لكن بداية الفريق الاخضر لم تكن جيدة مع الكابتن حكيم شاكر كيف تفسر؟
نعم ما قلته صحيحا حيث احتل الفريق المركز التاسع ماقبل الاخير في المجموعة الثانية مع الكابتن حكيم شاكر وهذا امر غريب جدا، لكن كانت المشاكل الادارية التي حدثت في وقتها وتبديل الهيئة الادارية والتصريحات عبر وسائل الاعلام المحلية الى جانب القطيعة التي حدثت ما بين جمهور نادي الشرطة والمدرب حكيم شاكر وبعض اللاعبين كل هذه الامور ساهمت الى حد كبير بتراجع نتائج القيثارة الخضراء وبالتالي عزفها للالحان الحزينة.

لكن الامور اختلفت مع الكابتن الشاب حكيم شاكر اليس كذلك؟
بكل تاكيد حيث عمل الكابتن قحطان جثير وبمساعدة الكباتن اثير عصام ومؤيد جودي واحمد جمعه ومدرب حراس المرمى حسين جبارعلى تحسين الحالة المعنوية والنفسية للاعبين علاوة على ازالة المشاكل الادارية والمالية التي كانت لها تداعياتها الخطيرة على نتائج الفريق، فضلا عن ايجاد التشكيل المناسب الذي اظهر المعدن الحقيقي للاعبين بخلاف ترطيب الاجواء ما بين الجمهور والادارة واللاعبين، كل هذه الامور ساهمت الى حد بتحسين نتائج الفريق في المجموعة الثانية.

لكن موقفكم ليس سهلا صحيح؟
بكل تاكيد لان المنافسة كبيرة جدا في المجموعة الثانية وعلى العكس من المجموعة الاولى التي حسمت فيها الفرق التي تاهلت للمربع الذهبي,حقيقة نحن فقدنا نقاطا كثيرة جدا قبل تسلم الكابتن قحطان جثير مقاليد الامور الفنية الامر الذي صعّب بعض الشيء من موضوعة الانتقال الى المربع الذهبي، لكن ما زال لدينا امل كبير بانتزاع احدى البطاقات الاربع وبالتالي التواجد ضمن كبار المربع الذهبي للمجموعة الثانية.

لكن يبقى انجاز المنتخب الاولمبي هو الاهم لك اليس كذلك؟
ما من شك في هذا الامر لعدة اسباب منها ان العراق لم يتاهل لنهائيات الالعاب الاولمبية منذ العام 2004 في اثينا والجيل الذهبي للكابتن عدنان حمد اضف الى ذلك قوة المنتخبات التي واجهناها خلال التصفيات والنهائيات فضلا عن ان المنتخبات التي شاركت في التصفيات النهائية بقطر كلها منتخبات قوية جدا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً