دراسة: السمنة ومرض السكري يزيدان من خطر كسور العظام
توصلت دراسة جديدة إلى أن السمنة ومرض السكري من النوع الثاني يمكن أن يؤثرا سلبا على بنية العظام، وقوتها مع مرور الوقت، وبالتالي زيادة خطر كسور العظام.
هذا ووجد الباحثون أيضا أن ممارسة الرياضة لا تمنع فقط زيادة الوزن ومرض السكري ولكنها أيضا تزيد من قوة العظام.
وقالت بام هينتون، أستاذة مشاركة في جامعة ميسوري في الولايات المتحدة، ” اعتقد الباحثون في السابق أن السمنة كانت تحمي العظام لأنه كلما زادت كتلة الجسم، كلما زادت الكتلة العظمية، وكلما زادت كتلة العظام كلما قلت مخاطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور المرتبطة بها.”
وأوضحت هينتون، ” ما توصلنا إليه هو أن عظام المصابين بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني ليست ذات جودة جيدة. هؤلاء الأفراد يزيد لديهم خطر الاصابة بالكسور، حيث أن وزن الجسم الزائد ليس واقياً.”
للدراسة، سمح الباحثون لمجموعة من الفئران بتناول وجبة دسمة وممارسة تمارين الجري على عجلات. المجموعة الثانية تناولت وجبة دسمة وظلت خاملة.
كذلك وضع الباحثون مجموعة سيطرة من الفئران التي بقيت مستقرة ولم تفرط في الاكل.
ثم درس الباحثون قوة العظام للمجموعات الثلاث في أعمار مختلفة لتحديد مدى تاثير البدانة ومرض السكري على العظام.
وقالت هينتون، “مع استمرار الفئران في النمو، زادت كتلة العظام لكل المجموعات ، ولكن الفئران التي كانت تتناول حمية دهنية وخاملة لم يكن لديها كتلة عظام جيدة مقارنة مع وزن الجسم.”
واضافت، “لذلك، انخفض تكوين العظام، وفقدان كتلة العظام وتناقص قوة العظام كلها كانت موجودة لدى الفئران المستقرة والتي تعاني من السمنة، والسكري. ومع ذلك، فإن الفئران التي مارست التمارين لم تفقد قوة العظام. في الواقع، فإن الفئران التي مارست التمارين كانت الاقوى مقارنة مع الفئران التي لم تكسب الوزن.”
وقالت هينتون الحيوانات في مجموعة التمارين لم تطور مقاومة للأنسولين ومرض السكري، وهذا قد يفسر لماذا كانت عظامها صحية.
ظهرت نتائج الدراسة في دورية التمثيل الغذائي.
