الرياضة

رئيس لجنة الحكام طارق احمد : جمهورنا لا يتقبل اخطاء الحكام!

رئيس لجنة الحكام طارق احمد جمهورنا لا يتقبل اخطاء الحكام!

ظل التحكيم وربما سيبقى العنصر الاكثر جدلا في عالم كرة القدم، مثلما ستبقى الصافرة المهنة الاكثر تعرضا للضغوطات الشعبية والاعلامية.

وفي العراق ترزح مهنة التحكيم تحت وطأة مجموعة من العوامل الحياتية والانسانية والمجتمعية وحتى البيئية والنفسية مما يجعلها المهنة الاكثر جدلا والاكثر نقاشا والاكثر حدة,ومن نافلة الكلام القول ان الصافرة العراقية تمر بمرحلة صعبة جدا حيث غيابها المؤثر عن الساحتين العربية والاسيوية ولا اقول العالمية لانها غائبة تماما بفعل مجموعة من الاسباب التي لا نريد الخوض والغوص في اعماقها لانها باتت معروفة للجميع.

لكن ثمة من يعتقد ان الصافرة المحلية الموسم الحالي تمر بظروف افضل وتعيش احوال احسن، حيث قلت الاخطاء التحكيمية التي تحول الحق الى باطل والاخير الى حق، مثلما ان ذات الصافرة تحتاج لمزيد من الدعم الحكومي والاعلامي والشعبي اذا ما اردنا الحصول على حكم يستطيع التواجد في المحافل الكروية العالمية.

ومن اجل المزيد عن مهنة التحكيم الصعبة فقد استضاف مراسل بالعراق رئيس لجنة الحكام المركزية وعضو الاتحاد العراقي لكرة القدم الكابتن(طارق احمد) واجرى معه الحوار التالي.

الصافرة

بدء كيف ترى حال الصافرة العراقية الموسم الحالي؟

بصراحة مستوى التحكيم الموسم الحالي بشكل عام جيد الى جيد جدا,حيث قلت الاخطاء التحكيمية المؤثرة وغابت الى حد بعيد الهفوات التحكيمية القاتلة,حتى ان شكاوى الاندية الرياضية المشاركة في الدوري العراقي ندرت الى حد كبير,وهذا دليل لا يقبل الشك على ان الصافرة العراقية الموسم الحالي تعيش مرحلة ممتازة جدا.

لكن بعض الاندية الرياضية اشتكت من سوء التحكيم كيف ترد؟

مثلما اوضحت قبل قليل ان الاخطاء موجودة ولكنها قلت الى حد كبير جدا,وذلك على الرغم من الضغوطات الحياتية والمعيشية والجماهيرية والاعلامية التي يعيشها نافخي الصافرة المحلية,اي بمعنى ان الحكام في العراق وعلى الرغم من كل الضغوطات العصيبة الا انهم يؤدون دورا فاعلا في انجاح لعبة كرة القدم في العراق من خلال تحمل المسؤولية والتصدي لمهنة يكتنفها الكثير من المشاكل والكلام والضغوطات.

هل تعتقد ان البعض من الجماهير الرياضية في العراق لا تمتلك ثقافة تقبل اخطاء الحكام اليس كذلك؟

كلامك صحيح كابتن سامي ولا غبار عليه بالمرة,اذ ان الحكام في جميع دول العالم يرتكبون الاخطاء التحكيمية واكثر من الحكام في العراق,لكن الفرق اين يكمن في تقبل الجماهير واللاعبين والمدربين لتلك الاخطاء,الامر الذي يسهل من مهمة الحكام في ادارة المباريات,اما في العراق فعندما يرتكب الحكم هفوة تحكيمية او خطأ تحكيمي خلال المباريات فعند ذلك لا احد يرحمه ولا احد ينسى او يتقبل هذا الخطأ بكل روح رياضية,الامر الذي يزيد مهنة التحكيم صعوبة وضغوط ومسؤولية.

الدولية

لكن البعض من الاندية المشاركة بالدوري المحلي لا تريد الا حكام دوليون يقودون مبارياتهم صحيح هذا الامر؟

كلامك هذا فيه الكثير من الصحة لكن من اين ناتي بالحكام من حملة الشارة الدولية كي يقودوا كل تلك المباريات,مع العلم ان الاندية الرياضية التي تطالب بتسمية حكام من الصنف الدولي هي من تشتكي من ظلم حكام الصف الاول,حقيقة موضوع التحكيم شائك ومعقد وفيه الكثير من الصعوبات,ولهذا فنحن نطالب بتقديم المزيد من الدعم للحكام بغية القيام بواجباتهم بكل سهولة ويسر.

هل فعلا ان لجنة الحكام تجامل الاندية الجماهيرية والاندية الشمالية حيال موضوعة التحكيم؟

باسمي واسم لجنة الحكام المركزية انفي وجود مجاملة او محاباة او ميل من قبل الحكام للاندية الجماهيرية البغدادية واندية الشمال,حقيقة لا توجد مثل هذه الثقافة داخل لجنة الحكام والامر لا يعدو كونه كلام يراد من خلاله التاثير على لجنة الحكام,بصراحة الاتحاد العراقي ولجنة الحكام المركزية تقف على مسافة واحدة من جميع الاندية ولا يوجد لديها كبير او صغير جماهيري او مغمور.

من المسؤول عن غياب الحكم العراقي عن الساحة الدولية؟

كابتن سامي نحن لا نؤيد الكلام الذي قلته قبل قليل بحق الحكم العراقي,لان الحكم الدولي العراقي علي صباح متواجد الان بقطر في التصفيات الاسيوية النهائية والمؤهلة لنهائيات دورة الالعاب الاولمبية والتي ستقام بالبرازيل صيف العام الحالي,وايضا لدينا حكام سيقودون مباريات ضمن الادوار التمهيدية لبطولة دوري ابطال اسيا,لا حقيقة الحكم العراقي متواجد بشكل كبير في البطولات العربية والاسيوية والعالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً