6 طرق لزيادة التفكير الإيجابي وتخفيف الضغوط
دون قصد يقع الإنسان يومياً فريسة للتفكير في أمور مثل حجم الديون، ونقص المبيعات، أو ضيق الوقت قبل مواعيد تسليم الأعمال، وغير ذلك من التفاصيل التي تزيد الضغوط والإجهاد. والمشكلة أننا نتكيف مع هذه الطريقة ليصبح الإجهاد محوراً لنمط الحياة، ما يبدد الطاقة ويشوش على المشاعر. إليك بعض الأساليب التي تزيد التفكير الإيجابي وتقلل الضغوط:
هناك أسباب وراء سوء علاقاتك مع بعض الناس، تعرّف على هذه الأسباب واعمل على تصويبها، وفي الوقت نفسه ابتعد عن الأشخاص السلبيين الأفكار التي تجذبها. الذي يتحدث كثيراً عن المرض يجذبه إليه، بينما من يتحدث عن الازدهار يأتيه الرخاء. إذن كيف يمكن جذب التفكير الإيجابي؟ فكّر في كيف يمكن أن تحسن صحتك أكثر، وتخيل نفسك تقوم بأنشطة تحبها بصحبة مقربين إليك.
ثق في صوتك الداخلي. بعبارة أخرى استمع إلى حدسك، لا تدع المنطق يقود خياراتك دائماً، استمع إلى عواطفك ودعها ترشدك. إذا أحببك شيئاً وكنت ممتلئاً بالرغبة فيه ستجد الأمور تتغير من حولك لتنفتح أمامك طرق الوصول إليه.
الرؤية. إذا أردت تغييراً ما عليك أن تتخيله أولاً، هكذا يفعل الناجحون. إذا كانت عليك ديون وترى الفواتير تتراكم وتري أن كل خطوة تقوم بها تقودك إلى الغرق توقف، وضع خطة لسداد الفواتير، وتحرر من الطريقة التي تؤدي إلى إنفاق المزيد.
وقت التفكير. ادمج التفكير الإيجابي ضمن روتينك اليومي، خصص 15 دقيقة له كل يوم، وشجع نفسك على الانتظام في هذا الروتين.
ماذا تشاهد؟ تجنب مشاهدة البرامج التلفزيونية السلبية التي تتحدث عن الجريمة أو المرض. هناك الكثير من السبلبيات في عالمنا الحديث، وهناك الكثير من الجرائم التي تحركها الكراهية. لا تعرّض نفسك للكثير من هذه المصادر لأنها تشوش على إيجابية العقل.
اكتشف سر تدهور علاقاتك. هناك أسباب وراء سوء علاقاتك مع بعض الناس، تعرّف على هذه الأسباب واعمل على تصويبها، وفي الوقت نفسه ابتعد عن الأشخاص السلبيين، لأن ذلك يحرر عقلك ويجعله أكثر إيجابية.