تكنولوجيا

إل جي تجلب webOS 3.0 لأجهزة التلفاز الذكية في 2016

إل-جي-598x337

تعتزم شركة إل جي عرض النسخة الأحدث من نظام التشغيل webOS خلال معرض الإلكترونيات الإستهلاكية CES 2016 الشهر المقبل، وتخطط الشركة لطرح هذا التحديث لمعظم تشكيلتها من التلفزيونات الذكية لهذه السنة.

وتقوم الشركة بتطوير وتحديث نظام تشغيل الهواتف الذكية السابق webOS العامل حالياً على معظم تلفزيوناتها الذكية، ويقدم النظام الجديد تحسينات بصرية كبيرة مقارنةً بالنظام الأقدم، بالإضافة لمجموعة من الميزات المصممة خصيصاً لتحديث أجهزة الشركة.

وتعمل الشركة على تطوير النظام وإدخاله إلى تلفزيوناتها الذكية لمواكبة القوة والشعبية التي تحصل عليها مثل تلك التلفزيونات في الوقت الراهن والتي تعود للتطور الحاصل في هذا المجال من ناحية الأنظمة والإمكانيات والميزات.

ويقدم نظام webOS 3.0 عدداً من المميزات البارزة مثل إمكانية تقسيم الشاشة إلى قسمين مختلفين يعرضان قنوات مختلفة في نفس الوقت، أو استخدام جزء من الشاشة لعرض قناة تلفزيونية والجزء الأخر يعرض من مصدر مختلف مثل مشغل بلو راي.

ويمكن أيضاً تشغيل تطبيق إل جي الموسيقي من خلال إعدادات السماعات مع إبقاء التلفاز مغلق، ويسمح أيضاً بمراقبة أجهزة إل جي الذكية الأخرى باستخدام تطبيق إل جي IoTV.

ويقدم النظام الجديد ميزات أخرى والتي تهدف للإستفادة من التكامل الكبير بين النظام الجديد webOS 3.0 والأجهزة الذكية، مثل ميزة Magic Zoom التي تسمح للمستخدم القيام بتكبير أي جزء من الشاشة دون خسارة جودة الصورة.

وتقوم الشركة بتحديث جهاز التحكم عن بعد Magic Remote ليقدم إمكانيات أفضل من ناحية التحكم والتنقل بين الأجهزة المختلفة بالإضافة لإمكانية التحكم بوظائف DVR بشكل سلس.

وأضافت الشركة ميزة Magic Mobile Connection وهي ميزة شبيهة بميزة آبل AirPlay، والتي تسمح للمستخدم بث محتويات الهاتف الذكي إلى تلفزيون إل جي الذكي.

وقامت الشركة بتحديث الواجهة عن طريق إضافة ميزات جديدة مثل مستشار القناة وميزة القنوات الإضافية المقترحة، ويقوم مستشار القناة بتحليل ما يقوم المستخدم بمشاهدته وكيفية مشاهدته ليقدم تنبئ ويقترح برامج قد يرغب المستخدم بمشاهدتها ويقوم باقتراح كيفية توزيع الجداول الزمنية للمشاهدة.

وتقوم ميزة القنوات الإضافية المقترحة بالجمع مابين قنوات البث عبر الكيبل أو الإنترنت مع أعلى ما تم مشاهدته عبر خدمات الفيديو المشترك بها والإنترنت مزج النتيجة وتقديمها للمسخدم ضمن قائمة موحدة لتسهيل الاختيار ومساعدته على معرفة ما يجب مشاهدته ضمن قنوات الكيبل وخدمات بث الفيديو مثل نيتفليكس.

وتعمل إل جي على التخفيف من المنافسة ومحاولة جذب المستهلكين في ظل وجود العديد من الخيارات الأخرى مثل جهاز آبل Apple TV وآمازون Fire TV وجوجل Chromecast 2.0.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً