ما هي كمية الفيتامين ” د ” التي يحتاج إليها القلب؟

عديدة هي الدراسات السابقة التي تحدّثت عن مخاطر النقص في نسبة الفيتامين ” د ” والتي تسبب أمراض #القلب والأوعية الدموية، النوبات القلبية والسكتة الدماغية. ويشير باحثون من موقع المايو كلينيك، إلى أنّ النقص في الفيتامين ” د ” يجعل العظام أكثير رقة وهشاشة وممسوخة. كما يلعب الفيتامين ” د ” بحسب الباحثين دوراً في مقاومة #الأنسولين، وارتفاع ضغط الدم، ووظيفة المناعة وعلاقة كلّ ذلك في التسبّب بالسرطان. فقد أشار باحثون من جامعة كاليفورنيا الأميركية في دراسة نشرت في الثلاثين من نيسان 2015 في المجلّة العلمية Journal of Steroid Biochemistry and Molecular Biology، أن هناك رابطًا بين النقص في الفيتامين ” د ” والإصابة بسرطان البانكرياس، خصوصاً لدى الذين يعيشون على المرتفعات أو في الأماكن الكثيرة الغيوم والضباب، بحيث لا يتعرّضون لكميّة كافية من أشعة الشمس. ولمعرفة الكمية المثالية للفيتامين ” د ” في الجسم، عمد باحثون من الـ Medical Center Heart Institute في مدينة Salt Lake إلى أجراء دراسة ضمّت 230.000 ألف شخص خضعوا للفحص لمدة ثلاث سنوات، وقد تحدّث الباحثون عن نتائجها في الاجتماعي السنوي لجمعية القلب الأميركية في أورلاندو. وأفادوا أن 15 نانوجرام في المليلتر من الفيتامين ” د ” أكثر إفادة لصحة القلب. ولكن، حتى لو كان معدّل الـ 15 آمناً، فإن واحدًا من أصل عشرة لا تزال نسبة الفيتامين ” د ” لديه منخفضة، والطريقة الأنسب لمعرفة معدّل الفيتامين ” د ” تكمن في إجراء فحص الدم.
يعمل الجسم على إفراز الفيتامين ” د ” عندما يتعرّض لأشعة الشمس، ومن الممكن إيجاده أيضاً في بعض الأطعمة كالسمك، زيوت كبد السمك، صفار البيض، وبعض منتجات الألبان والأجبان. وهناك خيار أخذ مكملات الفيتامين ” د ” أيضاً. تسلّط هذه الدراسة الضوء على أهمية تناول الفيتامين ” د “. ويضيف باحثون من موقع الـ webmd أنّ الفيتامين ” د ” يتوفّر في أطعمة كالسلمون، سمك الأسقمري البحري، الفطر المعرّض للأشعة الما فوق البنفسجية لزيادة من إفراز الفيتامين ” د “، بالإضافة إلى التونا المعلبة في الماء، الجبنة، لحم البقر وكبد العجل.