إضافة الكركم للوجبات الرئيسية تقوي مناعة الجسم وتخفض الوزن
للكركم دورا كبيرا في التنحيف إذ انه يمنع نمو وتشكل الأنسجة الدهنية ما يساعد على تخفيف الوزن نظرا لطعمه الحاد الذي يعطيه أيضا قدرة الحفاظ على الخلايا من التلف ومقاومة الالتهابات والمساعدة على الهضم وتنقية الدم وتنشيط الدورة الدموية والتقليل من نسبة الكوليسترول في الدم وحماية الخلايا الصفراء والكبد والوقاية من تليفه إضافة إلى تنظيم حرارة الجسم وتحفيز إفراز الانسولين.
الكركم يعالج حالات الاسهال المزمن وبعض أنواع الديدان الطفيلية ويستخدم كعلاج مساعد لداء السكري حيث يقوم بتحفيز إفراز الانسولين من غدة البنكرياس وعلاج أمراض الكلى والأمراض البولية والتناسلية, ويساعد الكركم على تخليص الكبد من السموم عن طريق تنشيط الانزيمات التي تعمل على طرد المواد المسرطنة كما أن الكركمين الموجود فيه يحفز إنتاج الصفراء في المرارة وبالتالي يساعد في القضاء على السموم الصفراوية ويجدد خلايا الكبد من المركبات الضارة.
ويحتوي الكركم العديد من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية والانزيمات الهضمية ما يجعله وفقا لدرويش مفيدا لصحة النساء أثناء الدورة الشهرية شريطة استخدامه بكميات قليلة نظرا لتأثيره على زيادة احتمال الإصابة بالنزيف.
فوائد الكركم للشعر والبشرة حيث يساعد على نمو الشعر وعلاج فروة الرأس ومحاربة قشرته وتبييض الوجه والجسم والبشرة بنسبة مئة بالمئة وتقشيرها ويزيل البقع السوداء والهالات التي تتشكل تحت العين والنمش والكلف ويرطب وينعم البشرة ويقضي على الجفاف وعلى الالتهابات الجلدية في البشرة.
الخصائص المطهرة للكركم تعطيه قدرة على معالجة حب الشباب والبثور وتقليل إفراز الدهون بالبشرة خاصة الدهنية فضلا عن فوائده للبشرة الجافة.
فيما يحذر من تناول الكركم من قبل بعض الأشخاص الذين يعانون اضطرابات في المعدة وغثيانا ودوخة وإسهالا ومرضى المرارة والضغط ويفضل تجنب استهلاكه بكميات كبيرة أثناء الحمل.
