الاقتصاد

محافظ البنك المركزي مهدي العلاق: احتياطي البنك في هذا الشهر بلغ اعلى مستوى له منذ بداية العام

البنك المركزي العراقي

كشف البنك المركزي العراقي،  ان الاحتياطي للبنك المركزي “لم ولن يمس”، باي شكل من الاشكال ، مبيناً ان احتياطي الشهر الحالي اعلى من سابقه ، فيما لفت الى ان العراق اذا ما بقي يعتمد على الموارد النفطية كمصدر اساسي سوف يبقى يتاثر “سلباً وايجاباً” مع صعود وهبوط اسعار النفط.

وقال محافظ البنك المركزي العراقي مهدي العلاق في حديث لعدد من وسائل الاعلام على هامش عقد ندوة تطبيق معاير المحاسبة الدولية في فندق بغداد ان “احتياطي البنك المركزي يتغير بشكل يومي بناءاً على تغطية البنك المركزي للمشتريات الخارجية او التجارة الخارجية وبناءاً على واردات العراق في القطاع النفطي وواردات الدولار”، مبينا ان “الاحتياطي لم يمس ولن يمس باي شكل من الاشكال وفي هذا الشهر احتياطي البنك المركزي هو اعلى من احتياطي الشهر السابق وهذا مؤشر جيد”.

واضاف العلاق، ان “السياسة النقدية تحاول ان توازن حاجة العراق في القطعات المختلفة للعملة الاجنبية وفي سعر الصرف وهي تعد موازنة مهمة جدا لكي نبقي للاحتياطي قوة تغطيته للعملة باعتباره الغطاء للعملة المحلية”.

وتابع العلاق، “نطمح ان يكون قوة الاقتصاد العراقي هو القوة الحقيقية للدينار العراقي وليست مجرد عمليات بيع وشراء للعملة وهذا بالتالي يحتاج الى عمليات اصلاح وخطط اقتصادية كبيرة لكي يحظى الدينار العراقي بقوة في الاسواق”، مشيراً الى ان “العراق اذا ما بقي يعتمد على الموارد النفطية كمصدر اساسي سوف يبقى يتاثر سلبا وايجابا مع صعود وهبوط اسعار النفط”.

من جانبه شدد مدير عام في الرقابة المالية وعضو مجلس المعاير المالية العراقي صلاح نوري خلف في حديث الى (المدى برس)، على ” تبنى مجلس معاير المحاسبة الدولية، معاير محاسبة وعلى باقي الدول ان تتبناها لكي تتوحد”، لافتاً الى ان “العراق يتبنى المعاير من خلال تكيف المحاسب الدولية التي يراها ضرورية وبالتالي اصبح لدى العراق 14 قاعدة محاسبية”.

وبين خلف، ان” نظام المحاسبة الموحد هو اداة سهلة للمحاسب وارشادي لتطبيق المعاير واذا ما تم تحديثها مع النظام الدولي ستكون سهلة بكثير للمحاسب العراقي”.

يشار إلى أن البنك المركزي أكد، خلال شهر كانون الثاني 2015، أن احتياطياته ستتجاوز الـ 80 مليار دولار خلال النصف الأول من العام ذاته لكنها لن تبلغ الـ100 مليار دولار بسبب ضعف إيرادات النفط العراقي المباع والذي يتم من خلاله الحصول على الدولار لتقوية الاحتياطي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً