اخبار العراق

المالكي يعلن من كربلاء إنطلاق عملية عسكرية تحمل إسم “ثأر القائد محمد” لتطهير محافظة الانبار من الارهابيين

2381523_malikiandmilitarystaff

اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي انطلاق عملية عسكرية بأسم “ثأر القائد محمد” لتطهير محافظة الانبار من الاهابيين .
وقال المالكي في مؤتمر صحافي عقده بمقر قيادة الفرات الاوسط في كربلاء اليوم ان “عملية امنية انطلقت منتصف ليلة أمس حملت اسم “ثأر القائد محمد” لتطهير محافظة الأنبار من الإرهابيين”، مؤكدا ان” العملية ستستمر حتى تطهير المحافظة من الارهابيين بمساندة الشرفاء من أبنائها’.

واشار الى ان”شيوخ الأنبار اعترفوا بان ساحات الاعتصام تحولت الى مقر لتنظيم القاعدة ولو قامت الحكومة بضرب الاعتصامات في الأنبار منذ انطلاقها، لاتهمت بالطائفية مبينا أن “القادة العسكريين عقدوا اجتماعا لتنفيذ عمليات كبرى في المحافظة”.

واوضح المالكي ان “استشهاد الكروي كان بعد معركة استمرت 24 ساعة استبسل خلالها في تدمير معسكر كبير لتنظيم القاعدة الارهابي في الانبار”، مبينا ان “الشهيد قضى ليلة كاملة في العراء وهو يحاصر مع الضباط والجنود معسكر القاعدة اثناء قصفه بالطائرات”.

واشار الى ان “الشهيد نجح ورجاله في قتل الارهابيين وتدمير المعسكر الا انه اثناء خروجه ركل احد البراميل المفخخة ما ادى الى انفجاره واستشهاده مع رفاقه”.

وقال المالكي ” إن ساحات الاعتصام في الأنبار هي جزء من مخطط تقف خلفه ارادات تستهدف العملية السياسية وتريد الانقلاب على الاصول بالكامل” .

وأضاف ” أنه لم يعد خافيا على أحد بأن ساحات الاعتصام أصبحت مقرا لقياديي القاعدة”، مشيرا إلى أن “الحكومة المحلية في الأنبار أبلغتنا بوجود نحو 30 من كبار قادة القاعدة في مخيمات المعتصمين، لافتا إلى أن “العالم سيدين الأن الحكومة العراقية لأنها تسمح بمقر شبه رسمي للقاعدة في الأنبار، تنطلق منها العمليات الإرهابية لضرب أهالي الأنبار والمحافظات العراقية”.

وشدد المالكي على انه “بات لزاما علينا أن نحسم هذا الموضوع، وسنحسمه خلال الأيام القليلة القادمة”، مؤكدا “لن نسمح بأن تكون الأنبار وأهلها تحت رحمة القتلة”.

واوضح ان “وجوده في كربلاء هو لتقديم الشكر لحكومة المحافظة المحلية ومجلس المحافظة والقيادات الأمنية واللجنة المشرفة على الخدمات برئاسة وزير النقل هادي العامري”.

وأضاف المالكي أن “الإرهابيين أعدوا العدة لاستهداف الزائرين وايقاع أكبر عدد منهم، لكن الخطط الأمنية والعمليات الاستباقية عطلت جميع مخططاتهم الاجرامية”.

وكان قائد الفرقة السابعة العميد الركن محمد الكروي قتل امس الاول الى جانب عدد من ضباط قيادته غربي الانبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً