الروسونيري يعانون مع نهاية العام الحالي من انطلاقة مخيبة للآمال في البطولة المحلية

يستعد الميلان مساء اليوم الأحد للدخول في معركة ضارية ضد غريمه الأزلي الإنتر في مباراة ديربي ميلانو في ختام الجولة السابعة عشر من دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وذلك من أجل إنهاء العام الحالي بنتيجة مرضية له ولمشجعيه بعد مسيرة مخيبة للغاية هذا الموسم حتى الآن على الصعيد المحلي.

ولا شك أن التواجد في المركز الثاني عشر برصيد تسعة عشر نقطة هو ربما المركز الأسوأ للروسُّونيري في مثل هذه المرحلة من الموسم في عهد الرئيس سيلفيو بيرلسكوني الذي يمتد لأكثر من 27 عامًا، غير أن البعض من المشجعين ما زال يحدوهم الأمل بقلب الموازين بعد انتهاء فترة أعياد الميلاد خاصة بوصول لاعبين مثل كييسوكي هوندا وعادل رامي.

ورغم البداية بحصد لقب السوبر الإيطالي على حساب سامبدوريا، لم يحقق الروسُّونيري سوى ثلاث انتصارات ضد جنوى، لاتسيو وبريشيا في أول عشر لقاءات، بينما تعرض لهزائم مخيبة من كريمونيزي وبادوفا إضافة للخسارة ضد يوفنتوس بهدف روبيرتو باجيو، ذلك بخلاف العديد من التعادلات مع الإنتر، بارما، سامبدوريا وكالياري.