اخبار العرب والعالم

الرياضي الاول نوري المالكي: اموال عاجلة للاندية واللاعبين مع بدء الموسم الانتخابي

141674_maccaine

التقى السناتور الأمريكي جون مكين عددا من قادة المعارضة الأوكرانية في كييف يوم السبت وعبر عن تأييده للمحتجين المعتصمين منذ أسابيع في العاصمة في خطوة من المؤكد أن تثير غضب موسكو مما تعتبره تدخلا غربيا في أوكرانيا.

وبدأت الاحتجاجات في الشوارع بعد قرار الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفتيش في 21 نوفمبر تشرين الثاني التراجع عن إبرام اتفاقية تجارية مع أوروبا في اللحظات الأخيرة والسعي إلى توثيق الروابط مع روسيا. ويسعى يانوكوفيتش إلى إبرام أفضل اتفاق ممكن من أجل تجنيب بلاده السقوط في هاوية الإفلاس.

وزاد حجم الحركة الاحتجاجية وحدتها بعد ذلك ليخرج عشرات الآلاف إلى الشوارع في سلسلة من المسيرات مما حولها إلى حركة احتجاج شاملة مناوئة للرئيس وحكومته.

وزيارة مكين هي أحدث حلقة في سلسلة زيارات قامت بها شخصيات أوروبية وأمريكية بارزة الي مقر اعتصام المحتجين مما دفع روسيا إلى اتهام الغرب بالتدخل الزائد عن الحد.

ومن المقرر أن يلحق رئيس اللجنة الفرعية لشؤون أوروبا في مجلس الشيوخ كريس ميرفي بالسناتور الجمهوري يوم الأحد.

وقال مكين للصحفيين بعد الاجتماع مع وزير الخارجية الأوكراني ليونيد كوزارا “أنا فخور بشعب أوكرانيا وجهوده المخلصة من أجل الديمقراطية.”

والتقى مكين بعد ذلك مع قادة المعارضة فيتالي كليتشكو بطل الملاكمة السابق وأرسني ياتسينيوك الذي كان وزيرا للاقتصاد وأوليه تياهنيبوك وهو ناشط قومي ينتمي إلى اقصى اليمين. ويدعو قادة المعارضة إلى استقالة حكومة يانوكوفيتش وإجراء انتخابات مبكرة.

وأصيب الأوكرانيون بالصدمة جراء العنف الذي مارسته الشرطة في 30 نوفمبر تشرين الثاني ضد مظاهرة خرجت في بادئ الأمر لتأييد توثيق العلاقات مع أوروبا مما فجر حالة من الغضب إزاء الفساد في البلاد.

وأدان ساسة امريكيون من الجهوريين والديمقراطيين هذه الإجراءات الصارمة وأصدر أعضاء مجلس الشيوخ قرارا يوم الجمعة يدعو الولايات المتحدة إلى النظر في فرض عقوبات في حال استعمال المزيد من العنف ضد المتظاهرين السلميين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً