مواقف سياسية غاضبة في عزاء للناشط بالحراك الشعبي خالد الجميلي اقامه عراقيون في الادرن

وقال أمين عام هيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري في العراق بكلمته التي القاها في المجلس ان “العملية السياسية الباطلة والفاشلة لا تستطيع العيش بدون الفتنة والمحاصصة الطائفية وهي التي أوصلت العراق الى ادنى مستويات الحياة واصبح المواطن العراقي في ظلها يعيش أسوأ ايامه لانها من صنع الاحتلال البغيض، وقادتها هم ادوات الاجندة الخارجية ويجب على العراقيين مواصلة الدرب الوطني من اجل التغيير والنهوض مجددا في كل المجالات والتمسك بالوحدة  الوطنية ولنجعل الهوية العراقية هي التي تتقدم لان العراق فيه مكون واحد هو العراق”.

وشدد الضاري ان “الانتخابات القادمة لن تفرز اي تغيير للعراق والعراقيين مادام التدخل الايراني والامريكي موجودين في العراق”.

الى ذلك قال عضو رابطة العالم الاسلامي سماحة الشيخ عبد الملك السعدي في كلمة القيت نيابة عنه “لا يزال ركب الشهداء متتابعاً لا انقطاع له منذ بداية الإسلام إلى أن تقوم الساعة، لذا فإنّا ندين ما قام به هؤلاء القتلة المجرمون ونستنكر فعلتهم المقيتة  ولا أقول بما يَتكرَّرُ على ألْسنة البَعض من “أنَّ الحكومةَ عاجزةٌ عنْ إيقاف هذه الجرائم وهذا النَّزيف من دم العراقيين وعن محاسبتهم”؛ لأنّها هي من وَراء ذلك، وهي المؤازرة لهم والمُسهِّلة كل الوسائل لقيامهم بذلك فإنَّ كلَّ ما يجري من اغتيالات واعتقالات ومداهمات ومفخخات وغدر بالأسلحة الكاتمة هم وراؤه”.

واضاف الشيخ السعدي متسائلا “كيف نُحاسبهم وهم مُنفِّذون لرغبتهم في تصفية الرموز العراقية الأصيلة، وبخاصةٍ أهل السنة في ديالى والبصرة وحزام بغداد.  لذا فإنا لا نُوجِّه أيَّ ملامة أو عتاب لهم؛ لأن من ترجو به دفع الضرر يأتيك الضرر من قبله”.

هذا وقد امتلأت قاعة المعزين بكبار الشخصيات الدينية والسياسية والأكاديمية وطيف كبير من المجتمع العراقي في العاصمة الاردنية.