الهواتف الذكية إلى زوال خلال عقد؟
يتوقع مستثمر بارز في وادي السيليكون أن الهواتف الذكية لن تبقى كما نعرفها اليوم، بل قد تختفي تمامًا خلال السنوات العشر المقبلة، مع بروز واجهات جديدة أكثر انسجامًا مع حياة الإنسان اليومية.
هذا التوجه ينبع من قناعة بأن الهاتف لم يعد الوسيلة الأكثر فعالية للتفاعل مع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إذ بات استخدامه مليئًا بالتشتيت والأخطاء، فيما تتجه الأنظار نحو أدوات بديلة أكثر بساطة ومرونة.
الرهان على هذا التحول دفع إلى الاستثمار في أجهزة مبتكرة غيّرت سلوك المستخدمين، مثل Fitbit وRing وPeloton، واليوم يتجسد في جهاز جديد يحمل اسم Sandbar، وهو خاتم ذكي يعمل بالأوامر الصوتية لالتقاط الأفكار وتنظيمها فور ظهورها، دون أن يكون منصة شاملة أو أداة صحية تقليدية.
الفكرة تقوم على تلبية حاجة إنسانية أساسية: وجود وسيلة حاضرة وسريعة لتوثيق الأفكار، مدعومة بتطبيق يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
في ظل طفرة الذكاء الاصطناعي، يحذر خبراء الاستثمار من تضخم الإنفاق على البنية التحتية، ويرون أن القيمة الحقيقية ستنشأ في طبقة التطبيقات التي ستعيد تشكيل سلوكيات البشر. ومع نمو سوق الأجهزة القابلة للارتداء والأدوات الصوتية بوتيرة أسرع من الهواتف، يبدو أن مركز الثقل في علاقتنا مع التكنولوجيا بدأ يتحرك بالفعل.
