رفض عربي لاعتراف إسرائيل بـ”أرض الصومال”
اعتُبر اعتراف إسرائيل بإقليم “أرض الصومال” أو “صوماليلاند” إجراءً غير قانوني وباطلاً، مع التأكيد على التضامن الكامل مع جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة أي مساس بسيادتها ووحدة أراضيها.
الموقف العربي شدد على أن هذه الخطوة تمثل تدخلاً في الشؤون الداخلية الصومالية وانتهاكاً للقانون الدولي، محذراً من خطورتها على استقرار الصومال ومنطقة القرن الإفريقي، وعلى الأمن القومي العربي بشكل عام.
كما جدد التأكيد على أن إقليم الشمال الغربي جزء لا يتجزأ من الصومال الفيدرالي، معلناً الدعم الكامل لوحدة وسيادة البلاد ومساندة الحكومة في أي إجراءات تتخذها للدفاع عن أراضيها.
المجلس العربي رفض أيضاً أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو استخدام الأراضي الصومالية كمنصة لمخططات عسكرية أو استخباراتية، داعياً المجتمع الدولي إلى التصدي لهذه الخطوة والامتناع عن أي تعامل رسمي مع سلطات “أرض الصومال” خارج إطار السيادة الصومالية.
وفي السياق ذاته، تقرر التنسيق مع الحكومة الصومالية لحشد الدعم الدولي داخل مجلس الأمن للفترة 2025–2026، بما يعزز القرارات المؤكدة لوحدة وسيادة الصومال.
يُذكر أن “أرض الصومال” أعلنت انفصالها عن مقديشو عام 1991 عقب الحرب الأهلية، لكنها لم تنل أي اعتراف دولي رسمي وظلت تُعامل كإقليم ذي حكم ذاتي ضمن الدولة الفيدرالية.




