أبل أمام تحدي الشرائح المتقدمة
تواجه شركة أبل اختباراً صعباً مع اقتراب موعد إطلاق معالجاتها الجديدة بتقنية 2 نانومتر، وسط تقارير عن نقص محتمل في إنتاج هذه الشرائح لدى شريكها التصنيعي TSMC. وتعتمد أبل على معالجي A20 وA20 Pro في سلسلة آيفون المقبلة، كخطوة نوعية لتحسين الأداء وكفاءة الطاقة، لكنها قد تصطدم بقدرة محدودة على تلبية الطلب الضخم، خاصة مع المنافسة المتزايدة من شركات الذكاء الاصطناعي.
ورغم امتلاك سامسونغ لتقنية مماثلة، ترفض أبل التحول إليها بسبب تجارب سابقة غير مشجعة في العائد التصنيعي. ويأتي ذلك في وقت ترتفع فيه تكلفة الشرائح بشكل غير مسبوق، إذ بلغ سعر الرقاقة الواحدة 30 ألف دولار، مع توقعات بزيادة أكبر خلال السنوات المقبلة، ما قد ينعكس على أسعار الهواتف الرائدة.
المفارقة أن سامسونغ قد تسبق أبل في طرح أول هاتف يعمل بشرائح 2 نانومتر عبر سلسلة Galaxy S26، فيما يتوقع أن تصل هذه التقنية إلى آيفون مع سلسلة آيفون 18 بعد نحو ستة أشهر، ما يجعل المنافسة على الريادة التقنية أكثر حدة.




