بعد غضب الدنمارك .. ترامب: ضم غرينلاند مسألة أمن قومي

أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ملف غرينلاند إلى الواجهة بعد تأكيده أن الجزيرة ضرورية لـ”الأمن القومي”، في خطوة أثارت غضب الدنمارك التي استدعت سفير واشنطن احتجاجاً على تعيين حاكم لويزيانا جيف لاندري موفداً خاصاً للإقليم.
ترامب شدد على أن وجود سفن روسية وصينية قرب سواحل غرينلاند يفرض على الولايات المتحدة السعي لضمها، فيما اعتبر لاندري أن مهمته هي جعل الجزيرة “جزءاً من أميركا”.
في المقابل، أكدت كوبنهاغن وغرينلاند أن السيادة الوطنية لا يمكن المساس بها، وحظيت بدعم الاتحاد الأوروبي الذي شدد على احترام القانون الدولي.
الجزيرة، التي يبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة وتتمتع بموقع استراتيجي وثروات معدنية، ترفض فكرة البيع أو الانضمام للولايات المتحدة، بينما أظهر استطلاع أن غالبية سكانها يفضلون الاستقلال.
الجدل يعكس تصاعد التوتر بين واشنطن والدنمارك حول مستقبل غرينلاند، وسط اهتمام أميركي متزايد بالمنطقة القطبية.



