6 خطوات لحماية الأطفال من التنمر الرقمي

أصبح التنمر عبر الإنترنت واحداً من أبرز التحديات التي تواجه الأطفال والمراهقين في عصر الهواتف الذكية ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث لم يعد محصوراً في المدارس، بل بات يلاحق الضحية في أي وقت ومكان. ومع اتساع استخدام الأطفال للإنترنت، تزداد الحاجة إلى وعي الأسرة والمجتمع بأساليب الوقاية.

ما هو التنمر الرقمي؟ هو سلوك عدواني متكرر عبر التطبيقات والمنصات الرقمية، يشمل السخرية والتهديد ونشر الشائعات أو الصور الخاصة دون إذن، وغالباً ما يترك آثاراً نفسية عميقة مثل القلق والاكتئاب.

خطوات الحماية:

1. الحوار المفتوح: تشجيع الطفل على التحدث بحرية عن تجاربه الرقمية دون خوف.
2. التوعية بالأمان الرقمي: تعليم الأطفال عدم مشاركة المعلومات الشخصية والحذر من الغرباء.
3. استخدام الرقابة الأبوية: تحديد وقت الاستخدام ومراقبة التطبيقات وحظر الحسابات المشبوهة.
4. التصرف عند التعرض للتنمر: عدم الرد، حفظ الأدلة، حظر المتنمر، وإبلاغ شخص بالغ.
5. دور المدرسة: نشر ثقافة الاحترام، إدراج التوعية الرقمية في المناهج، وتقديم الدعم النفسي.
6. القدوة من المنزل: التزام الأهل بسلوك رقمي مسؤول يعكس احترام الآخرين.

حماية الأطفال من التنمر الرقمي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، ويظل الحوار والتربية الرقمية السليمة خط الدفاع الأقوى في مواجهة هذا الخطر المتنامي.