قبل نفاد الوقت.. لوكورنو يتحرك لإنقاذ حكومة فرنسا

يواصل رئيس الوزراء الفرنسي المكلّف، سيبستيان لوكورنو، مساعيه لتشكيل حكومة جديدة دون دعم حلفائه اليمينيين، وسط أزمة سياسية مستمرة منذ حل البرلمان في يونيو 2024، وغياب ميزانية لعام 2026 مع اقتراب المهلة الدستورية.

لوكورنو، الذي استقال بعد 14 ساعة من تشكيل حكومته الأولى، أعيد تكليفه من قبل الرئيس ماكرون، لكنه يواجه معارضة واسعة من اليسار واليمين المتطرف، بينما تضع “المجموعة الاشتراكية” شروطاً صارمة، أبرزها تعليق إصلاح نظام التقاعد.

في ظل غياب توافق سياسي، واحتمال تشكيل حكومة مصغّرة، يبقى مصير الحكومة الجديدة معلقاً، وسط تهديدات بحجب الثقة واحتمال حل الجمعية الوطنية مجدداً، ما قد يصبّ في مصلحة “التجمع الوطني” وفق استطلاعات الرأي.