اخبار العرب والعالم

الرئيس الجزائري يعلن استرداد بلاده 30 مليار دولار من أموالها المنهوبة


أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن استرداد بلاده 30 مليار دولار من الأموال المنهوبة، مجددا رفضه اللجوء إلى المديونية.

وذكر تبون في خطاب بوزارة الدفاع أن دولا أوروبية وعدت بالمساعدة في عملية استرجاع مبالغ أخرى من الأموال التي نهبت خلال حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.

وأضاف: “إسبانيا سلمتنا فندقا من المال المهرب وهناك اتفاق مع دول أوروبية أخرى للمساعدة”.

كما أبرز أن محاربة الفساد جنبت الاقتصاد الجزائري الانهيار وأن الاستيراد المزيف وصل إلى 62 مليار دولار، مشددا على ضرورة الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة.

وأشار إلى أن الجزائر أصبحت لديها جاذبية اقتصادية وسياحية، وأن مستثمرين من مختلف القارات يرغبون في الاستثمار فيها، معربا عن أمله في أن يصل بقطاع الصناعة ليساهم بين 12 و13% في الناتج الداخلي.

وخاض تبون في مؤشرات الاقتصاد الجزائري الذي نال برأيه ثناء الهيئات والمؤسسات المالية الدولية والإقليمية التي صنفته ضمن أقوى الاقتصادات في إفريقيا بنسبة نمو لا تقل عن 9ر3% هي الأعلى في حوض المتوسط.

كما جدد تبون التأكيد ان الجزائر التي تعد من المشاركين الكبار في بنك “بريكس” والبنك الإفريقي ترفض اللجوء إلى المديونية رغم طلبهما منها تمويل مشاريع كبرى.

وأضاف: “سنصبح دولة ناشئة في مستوى الدول التي يصل دخلها القومي إلى 400 مليار دولار فما فوق سنويا”.

مقالات ذات صلة