إسرائيل: لا يوجد وقف لإطلاق النار في غزة
أعلنت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أنه لا يوجد وقف لإطلاق النار في غزة، بل ما يجري هو توقف مؤقت لبعض عمليات القصف.
وأضافت الأحد، أنه بإمكان الجيش مواصلة عملياته في غزة لأغراض دفاعية، وفق زعمها.
كما لفتت إلى أن المفاوضين سيتوجهون إلى مصر الليلة، حيث من المتوقع أن تبدأ مفاوضات إطلاق سراح الرهائن في 6 أكتوبر، بحسب ما نقلت عنها وكالة “رويترز”.
يأتي هذا بينما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. فيما استهدفت المدفعية المناطق الشمالية الغربية لمخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أكدت مصادر محلية أن الجيش الإسرائيلي دمر جامعة الأزهر وسط مدينة غزة بشكل كامل. بينما سقط عدد من الإصابات جراء استهداف بنايات سكنية وسط مدينة غزة، ترافق ذلك مع غارات إسرائيلية متواصلة على حي التفاح وقصف مدفعي على حي تل الهوا جنوب غرب المدينة.
إلى ذلك أعلنت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة، مقتل 70 مواطناً برصاص وقصف الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر أمس السبت، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي 93 غارة خلال الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة.
وكانت الخارجية المصرية أكدت، أمس السبت، استضافة القاهرة وفدين من إسرائيل وحركة حماس يومي 5 و6 أكتوبر، لبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين.
في حين أفاد مراسل العربية/الحدث بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، سيرأس وفد إسرائيل.
بينما توجّه موفد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر إلى مصر لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الإفراج عن الأسرى، وفق ما أعلن مسؤول في البيت الأبيض أمس أيضاً.
وكان ترامب أعلن، الأسبوع الماضي، عن خطة من 20 بنداً لوقف الحرب في غزة، وإرساء السلام، تضمنت بشكل أساسي، الإفراج فوراً عن كافة الأسرى الإسرائيليين الأحياء والجثامين، مقابل إطلاق إسرائيل أيضاً مئات الأسرى الفلسطينيين.
كما نصت على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من القطاع، دون أن تحدد جدولاً زمنياً، وسحب السلاح من كافة أنحاء غزة، فضلاً عن تنحية حماس عن إدارة القطاع المدمر.
كذلك تضمنت تشكيل هيئة انتقالية لإدارة غزة، بإشراف ومشاركة دولية، على أن تتولى السلطة الفلسطينية لاحقاً هذه المهمة.