البيت الأبيض: 6 مقاعد للأميركيين من أصل 7 في إدارة “تيك توك” بالولايات المتحدة
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، السبت، إن الاتفاق بين واشنطن وبكين بشأن مستقبل تطبيق «تيك توك» سيشمل شغل الأميركيين ستة من أصل سبعة مقاعد في مجلس الإدارة الذي يُشرف على عمليات تطبيق الفيديو القصير في الولايات المتحدة.
وقالت ليفيت، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «سيكون هناك سبعة مقاعد في مجلس الإدارة الذي يتحكم في التطبيق بالولايات المتحدة، وستة من هذه المقاعد سيشغلها أميركيون».
وأشارت إلى أن «(أوراكل)، إحدى أفضل شركات التكنولوجيا الأميركية، ستشرف على البيانات والخصوصية، وبالتالي ستسيطر الولايات المتحدة على الخوارزميات».
وأضافت المتحدثة: «اتُّفق على جميع هذه البنود» بين الطرفَيْن، التي تنتظر «وضع اللمسات الأخيرة عليها»، و«أتوقع أن يحدث ذلك في الأيام المقبلة».
وبعد محادثة هاتفية مع نظيره الصيني شي جينبينغ، الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن توقيع اتفاق بشأن «تيك توك» أصبح الآن «مجرد إجراء شكلي».
ولم تعلن بكين بعد المحادثة بين الزعيمَيْن أي تفاصيل بهذا الصدد.
إلا أن شي دعا، من جانبه، واشنطن إلى «توفير بيئة مفتوحة وعادلة وغير تمييزية للشركات الصينية التي تستثمر في الولايات المتحدة»، حسب ما نقلت عنه قناة «سي سي تي في» ووكالة أنباء الصين الجديدة الرسميتان.
وتشكّل منصة «تيك توك» محور نزاع بين البلدَيْن منذ مدة. وطالبت واشنطن ببيعها إلى مالك غير صيني بحلول 17 سبتمبر (أيلول) تحت طائلة حظرها في الولايات المتحدة. ومدّد ترمب الموعد النهائي المحدد لعملية بيع التطبيق ثلاث مرات.
وتتطلب عملية البيع موافقة شركة «بايت دانس» مالكة المنصة والسلطات الصينية.
وبموجب قانون أقره الكونغرس في عام 2024، يواجه تطبيق «تيك توك» خطر الحظر في الولايات المتحدة ما لم تتنازل شركته الأم الصينية «بايت دانس» عن ملكيتها له.
وهدف القانون إلى منع السلطات الصينية من الوصول إلى بيانات مستخدمي «تيك توك» في الولايات المتحدة أو التأثير في الرأي العام الأميركي من خلال خوارزميات المنصة على الرغم من عدم تقديم واشنطن أي دليل لتبرير هذه المخاوف.