تحقيق لتحديد مصدر مقذوف سقط على منزل بعد خرق مسيَّرات روسية الأجواء البولندية
فُتِح تحقيق، الأربعاء، لتحديد طبيعة المقذوف الذي ألحق أضراراً بمنزل عندما دخلت نحو 20 مسيَّرة روسية الأجواء البولندية الأسبوع الماضي، وفقاً لمصدر قضائي لمعرفة إن كان صاروخاً بولندياً أم مسيَّرة روسية.
وذكرت وسائل إعلام بولندية أن منزلاً تضرر في قرية ويريكي في شرق البلاد حيث أصيب بصاروخ «جو-جو» من طراز «AIM-120 AMRAAM» أطلق من مقاتلة من طراز «إف-16» تابعة لسلاح الجو البولندي.
وقالت المتحدثة باسم مكتب المدعي العام الوطني، آنا آدمياك، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «التحقيق في مراحله الأولية، ويجب أن ننتظر رأي الخبراء لتحديد نوع السلاح الذي ألحق الضرر بالمنزل».
من جانبه أكد دونالد توسك، رئيس الوزراء البولندي، أن المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على عاتق موسكو، مهما كانت الظروف.
وأكد دونالد توسك على منصة «إكس»: «تقع المسؤولية الكاملة عن الأضرار التي لحقت بالمنزل في ويريكي على عاتق المسؤولين عن الاستفزاز بالمسيَّرات (أي روسيا)».
وأضاف: «سيتم إطلاع الرأي العام والحكومة والرئيس من قِبَل الجهات المختصة على كل الملابسات بعد انتهاء التحقيق».
وذكرت آدمياك أن التحقيق في «انتهاك المجال الجوي البولندي وتعريض الأشخاص والممتلكات للخطر» يغطي جميع انتهاكات المسيرات المسجلة ليل 9-10 سبتمبر (أيلول).
ونشرت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، وحلفاؤها طائرات ووسائل أخرى لمواجهة دخول مسيرات التي تم إسقاطها أو العثور عليها خصوصاً في شرق البلاد ووسطها، من دون وقوع إصابات.
وكانت الأضرار التي لحقت بمنزل ويريكي الوحيدة المسجلة رسمياً خلال هذه الانتهاكات.