تكنولوجيا

الهيئات الرقابية الأميركية تحقق في مخاطر روبوتات الدردشة الذكية

 

قالت لجنة التجارة الاتحادية الأميركية، يوم الخميس، إنها بدأت تحقيقاً في سلامة روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي للأطفال والمراهقين.

وطلبت «الوكالة»، المسؤولة أيضاً عن حماية المستهلكين، من سبع شركات، معلومات حول كيف تدير المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.

تم إرسال الطلبات إلى شركة «أوبن إيه آي» المطورة لـ«تشات جي بي تي»، و«ألفابت» الشركة الأم لشركة «غوغل»، وشركة «ميتا» ومنصتها «إنستغرام»، وشركة «سناب»، وشركة «إكس إيه آي» المملوكة لإيلون ماسك، ومطور روبوتات الدردشة «كاركتر تكنولوجيز».

 

تسعى «أوبن إيه آي» لتقليل اعتمادها على «غوغل» عبر تطوير أدوات مثل «Deep Research» وبناء فهرس مستقل (غيتي)
تسعى «أوبن إيه آي» لتقليل اعتمادها على «غوغل» عبر تطوير أدوات مثل «Deep Research» وبناء فهرس مستقل (غيتي)

 

وتشعر لجنة التجارة الاتحادية بالقلق بشأن روبوتات الدردشة التي يمكن أن تعمل «كمرافقين»، وتتواصل بدور الصديق أو الموثوق به. وحذرت «الوكالة» من أن هذا يمكن أن يؤدي ببعض المستخدمين – خصوصاً الأطفال والمراهقين – إلى تكوين ارتباطات عاطفية بالروبوتات.

ويسعى التحقيق أيضاً إلى الحصول على تفاصيل حول كيفية تحقيق الشركات الربح من تفاعلات الذكاء الاصطناعي وكيفية تطوير شخصيات روبوتات الدردشة الخاصة بها.

مقالات ذات صلة