الكويت تؤكد دعمها للإجراءات التي تتخذها قطر لضمان أمنها
بحث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، والشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ممثل أمير الكويت ولي العهد، الضربات الجويّة الإسرائيلية التي استهدفت مقرات تابعة لقيادة حركة «حماس» في الدوحة.
وجدد ولي العهد الكويتي التأكيد على دعم الكويت الكامل وتضامنها مع قطر في كل الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها وصون سلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
واستقبل الشيخ تميم بن حمد الشيخ صباح الخالد، مساء الأربعاء، في قصر لوسيل، حيث نقل خلال اللقاء التعازي باستشهاد أحد منتسبي قوة الأمن الداخلي من جراء الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن الشيخ صباح الخالد، أكد «موقف الكويت الثابت والراسخ في إدانة واستنكار الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة، وشدد على أنها تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية».
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أنه «جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز المستجدات الإقليمية والدولية».
وكانت الكويت قد أدانت الثلاثاء، «الاعتداء الغاشم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على دولة قطر» في وقت سابق الثلاثاء، ووصفته بأنه «انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية».
وقال وزير الخارجية الكويتي، عبد الله اليحيا، إن هذا العدوان يعد تصعيداً خطيراً يهدد أمن المنطقة واستقرارها ويقوض جهود المجتمع الدولي الرامية إلى وقف دائرة العنف وحماية المدنيين، مؤكداً أن «استهداف دولة قطر الشقيقة يعد اعتداء مباشراً على الأمن الخليجي المشترك ووحدة المصير بين دول مجلس التعاون».
وأشار إلى أن «مواقف الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي تعكس وحدة الصف الخليجي في رفض هذه الاعتداءات ودعم دولة قطر والوقوف إلى جانبها بمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية»، مؤكداً أن «هذه المواقف المشتركة تجسد عمق التضامن الخليجي والتزام دول مجلس التعاون بحماية أمنها واستقرارها».