الحشد الأمريكي قبالة فنزويلا .. مكافحة مخدرات أم تمهيد لحرب جديدة؟
تسارعت تحركات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه فنزويلا، مع تصعيد لهجتها ضد الرئيس نيكولاس مادورو واتهامه بقيادة “كارتل مخدرات إرهابي”، ما دفع واشنطن لنشر قوات بحرية ضخمة قبالة سواحل البلاد، بينها مدمرات صواريخ متطورة وسفن برمائية وطائرات استطلاع، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا حول أهدافها الحقيقية.
ورغم إعلان البيت الأبيض أن الهدف هو مكافحة تهريب المخدرات، يرى مراقبون أن الحشد العسكري يعيد إلى الأذهان سيناريوهات تدخلات أميركية سابقة مثل غزو بنما وحادثة خليج تونكين.
مادورو رد بتعبئة ملايين من عناصر الميليشيا، بينما تزداد التساؤلات القانونية حول صلاحيات ترامب في استخدام القوة دون تفويض من الكونغرس.
وفي ظل غموض نوايا واشنطن، تتقاطع الأزمة مع ملفات الهجرة والمراقبة الإلكترونية، ما يعزز المخاوف من مواجهة محتملة تتجاوز مكافحة المخدرات إلى صراع سياسي وعسكري مفتوح.