اخبار العرب والعالم
ضغوط و”استفزازات” .. انسحاب دمشق من اجتماعات باريس يعقد التسوية مع قسد
في ظل تصاعد التوتر السياسي والأمني، أعلنت الحكومة السورية رفضها المشاركة في اجتماعات باريس مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في خطوة تعكس استجابتها لضغوط تركية رافضة لتدويل الحوار، حيث تسعى أنقرة إلى نقل اللقاءات إلى دمشق أو تأجيلها إلى موعد غير محدد.
كما أن مؤتمر الحسكة الأخير، الذي اعتبرته الحكومة محاولة لتعزيز الانقسام، ساهم في تعميق الفجوة بين الأطراف.
ويرى محللون أن الاستفزازات المتبادلة بين “قسد” وجهات أخرى مثل السويداء، تعرقل جهود بناء شراكة وطنية وتزيد من تعقيد الأزمة السورية.
ويُحذر من أن استمرار هذه المواقف قد يؤدي إلى استعصاء سياسي يعيق التنمية، ما لم يتم تدخل خارجي فعّال، خصوصًا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لدفع الأطراف نحو تسوية شاملة.