ارتفاع الأسهم الأوروبية مع ترقب قرار “بنك إنجلترا”
سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعاً، الخميس، مدعومة بأرباح قوية من بعض الشركات، في وقت بدأ فيه سريان الرسوم الجمركية الأميركية المشددة على عشرات الشركاء التجاريين، في حين يترقّب المستثمرون قرار بنك إنجلترا بشأن أسعار الفائدة.
وارتفع المؤشر الأوروبي «ستوكس 600» بنسبة 0.2 في المائة بحلول الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش، مع تداول معظم البورصات الإقليمية الكبرى في المنطقة الإيجابية. في المقابل، تراجع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني للأسهم القيادية بنسبة 0.2 في المائة، بينما صعد المؤشر السويسري القياسي «إس إم آي» بنسبة 0.1 في المائة.
ودخلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب حيّز التنفيذ يوم الخميس، وشملت رسوماً بنسبة 39 في المائة على الواردات السويسرية. وأفاد مصدر لـ«رويترز» بأن الرئيسة السويسرية كارين كيلر-سوتر غادرت واشنطن يوم الأربعاء دون أن تتمكن من لقاء ترمب أو أي من كبار مسؤولي التجارة.
ويُتوقع على نطاق واسع أن يُعلن بنك إنجلترا عن خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه المقرر لاحقاً اليوم، وسط انقسام محتمل بين صانعي السياسة النقدية بشأن آفاق التضخم المتزايد.
وتعرض قطاع الاتصالات لضغوط خلال الجلسة، مع تراجع أسهم «فرينت إيه جي» بنسبة 8.5 في المائة و«دي تي تيليكوم» بنسبة 5.2 في المائة بعد صدور نتائج فصلية مخيبة للآمال.
وفي تحركات فردية، قفز سهم «ميرسك» بنسبة 5.3 في المائة بعدما رفعت مجموعة الشحن البحري توقعاتها لأرباح العام بأكمله مدفوعة بارتفاع الطلب العالمي على شحن الحاويات.
في المقابل، تراجع سهم «ميرك كيه جي إيه» بنسبة 3 في المائة بعدما خفّضت الشركة نطاق توقعاتها للمبيعات العضوية، وسجّلت انخفاضاً في الأرباح المعدّلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك خلال الربع الثاني، بسبب تأثير ضعف الدولار.
وكان سهم «راينميتال» الأسوأ أداءً على المؤشر الأوروبي، متراجعاً بنسبة 5.2 في المائة، بعد أن جاءت مبيعات شركة الدفاع الألمانية في الربع الثاني دون التوقعات، نتيجة تأخر منح عقود حكومية في مجال الدفاع.