الاقتصاد

ترامب بين المداعبة والتهديد.. الصين تلاطف وأوروبا تخير!

شهدت الساعات الأخيرة تبايناً حاداً في سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية، إذ تتأرجح المفاوضات بين الانفراج والتصعيد.

فبينما أعلن عن قرب إتمام صفقة ضخمة مع الصين، هدد بفرض رسوم جمركية على معظم دول العالم، في خطوة تعكس نهجاً جديداً يقوم على الضغط المباشر بدل الحوار المتعدد الأطراف.

الاتحاد الأوروبي واليابان يواجهان شروطاً وصفها دبلوماسيون بـ”الابتزاز”، وسط تردد أوروبي وتحذيرات من إجراءات مضادة تشمل تقييد الخدمات الأميركية.

أما الهند، فرغم الحديث عن “فتح قريب”، غادر وفدها واشنطن دون اتفاق.

في حدث حول الذكاء الاصطناعي، أكد ترامب أن الرسوم الجمركية ستُخفف إذا فتح الاتحاد الأوروبي سوقه للشركات الأميركية، بينما تستعد بروكسل للرد بتدابير مضادة تشمل العطاءات العامة والخدمات.

ومع اقتراب الموعد النهائي في 1 أغسطس، بات أمام شركاء واشنطن خياران: القبول بالشروط الأميركية أو مواجهة موجة جديدة من الرسوم الجمركية.

مقالات ذات صلة