إسرائيل: توجيه اتهام رسمي لامرأة بتدبير «مؤامرة» لاغتيال نتنياهو
وجهت النيابة العامة الإسرائيلية، الخميس، إلى امرأة تهمة التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وجاء في لائحة الاتهام أن المرأة التي لم يُكشف عن هويتها «منخرطة في احتجاجات سياسية» ضد الحكومة، وقررت قتل نتنياهو بعد تشخيص إصابتها بمرض عضال، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ووفق ما ورد في لائحة الاتهام الصادرة عن مكتب الادعاء في محكمة منطقة تل أبيب، أنه تم اكتشاف مخططها بعدما حاولت الحصول على قاذفة صواريخ «آر بي جي» لتنفيذ عملية الاغتيال.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، الأربعاء، إن ناشطة مناهضة للحكومة في السبعينات من عمرها تخضع للتحقيق للاشتباه في أنها كانت تخطط لاغتيال نتنياهو.
وذكرت الشرطة أن المشتبه بها متهمة بالتعبير عن نيتها لقتل نتنياهو، وطلبت المساعدة من نشطاء آخرين للحصول على أسلحة، وجمع معلومات عن الترتيبات الأمنية لرئيس الوزراء.
وأحالت الوحدة الوطنية للتحقيقات في الجرائم الخطيرة والدولية وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) أدلتهما إلى مكتب المدعي العام.
ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن المرأة أصيبت بالمرض في الآونة الأخيرة، وقالت إنها تنوي «أخذ نتنياهو معها».
واتصل عدد ممن سمعوا تصريحاتها بالشرطة؛ ما أدى إلى فتح التحقيق. وألقت الشرطة القبض عليها من نحو 6 أسابيع قبل أن تطلق سراحها، وتضعها قيد الإقامة الجبرية.
وقتل متطرف يميني رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحاق رابين في عام 1995؛ لأنه كان يعارض جهوده السلمية مع الفلسطينيين.
ونجا ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل بأعجوبة من هجوم بقنبلة يدوية شنه رجل مختل عقلياً في عام 1957.