طائرتان سعوديتان تحطّان في حلب لمساعدة متضرري حرائق اللاذقية
وصلت إلى مطار حلب الدولي طائرتان إغاثيتان سعوديتان، تحملان على متنهما مساعدات إغاثية عاجلة، تتضمن مواد إيوائية؛ لتقديمها للمتضررين من الحرائق في محافظة اللاذقية السورية.
وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز «الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، أن هذه المساعدات تُجسِّد ما تتصف به الحكومة السعودية من روح الإخاء والتضامن الإنساني مع الدول والشعوب الشقيقة والصديقة.
وأكد الربيعة في تصريح لـ«وكالة الأنباء السعودية»، حرص بلاده على إيلاء العمل الإنساني الأولوية القصوى؛ انطلاقاً من رسالتها السامية وتاريخها المعطاء، وإيماناً منها بأن الكرامة الإنسانية حق أساسي لكل فرد على وجه الأرض.

كان مركز «الملك سلمان للإغاثة» قد وقَّع، الأربعاء، اتفاقية تعاون مشترك لدعم وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية بالمستلزمات والمعدات والآليات اللازمة لمكافحة حرائق الغابات ببلدة كسب في اللاذقية.
وسيجري بموجب الاتفاقية رفع كفاءة الاستجابة السريعة والفعّالة لمكافحة الحرائق، وذلك من خلال تقديم الدعم الفني واللوجيستي لفرق الإطفاء الميدانية؛ لتعزيز قدراتها الفنية واللوجيستية.
وسيَّر المركز، بالتعاون مع وزارة الدفاع السعودية، 18 طائرة حتى الآن ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري والتخفيف من معاناته.
وتعكس هذه المساعدات الدور الكبير الذي تقوم به السعودية عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة» تجاه المحتاجين والمتضررين حول العالم.