الدفاع: الحدود من قاطع ربيعة وحتى الحدود العراقية – السورية – الأردنية ممسوكة بإحكام
نفت وزارة الدفاع، اليوم الثلاثاء، حصول عمليات تسلل أو تهريب عبر الحدود العراقية مع دول الجوار، فيما أكدت أن الحدود العراقية، بدءًا من قاطع ربيعة شمالًا وحتى الحدود العراقية –السورية – الأردنية جنوبًا، ممسوكة بإحكام وبقوة لا تقبل الشك.
وقالت الوزارة في بيان: إن “القوات الأمنية البطلة، بجميع تشكيلاتها، تبذل جهودًا كبيرة لكي تكون حدودنا مؤمّنة بالكامل، وقد وُضعت التحصينات الكبيرة على جميع الشريط الحدودي، بالإضافة إلى سلسلة من الإجراءات الفنية والتقنية للمراقبة، والتواجد المنسّق لمقاتلي وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي، التي كوَّنت خط صدٍّ لم تشهده الحدود العراقية من قبل”.
وأضافت، “قد تابعت وزارة الدفاع ما تم تداوله من ادعاءات باطلة ومزاعم مغرضة تتعلّق بحصول عمليات تسلل أو تهريب عبر الحدود العراقية مع دول الجوار”.
وتابعت الوزارة، أن “الحدود العراقية، بدءًا من قاطع ربيعة شمالًا وحتى الحدود العراقية–السورية–الأردنية جنوبًا، ممسوكة بإحكام وبقوة لا تقبل الشك من قبل أبطال قوات الحدود في وزارة الداخلية، وبدعم مباشر وميداني من قبل قطعات الجيش العراقي الباسل، وإسناد من هيئة الحشد الشعبي، في إطار خطة محكمة لتأمين حدود بلادنا”.
وأكدت وزارة الدفاع، أن “المنافذ الحدودية تخضع لإشراف كامل من الجهات الحكومية المختصة، وتُدار من قِبل أجهزة الدولة بجميع صنوفها، ضمن إجراءات دقيقة ومتابعة مستمرة”.
وبينت، أن “هناك جولات مستمرة من قِبل القادة الأمنيين والجهات الإعلامية، من بينها جولة قبل أيام قليلة في منفذ القائم الحدودي، من قِبل إعلام وزارة الدفاع، برفقة عدد من القنوات الفضائية العراقية والعربية، تم خلالها الاطلاع على سير الإجراءات الأمنية والانضباط العالي في تأمين المنفذ، مما يدحض كل المزاعم التي تم ترويجها”.
وشددت الوزارة في بيانها “نحتفظ بحقّنا القانوني في ملاحقة ومحاسبة كل من يُروّج لمثل هذه الادعاءات التي تمسّ أمن الدولة وسمعة المقاتلين الأبطال، ونؤكد أن القوات الأمنية بجميع صنوفها ستبقى سدًا منيعًا في وجه كل من تُسوّل له نفسه المساس بأمن العراق”.