جيسوس هداف بوتافوغو.. نسخة حديثة من النجم الإيفواري دروغبا
خلال العقد الحالي، انتقل بوتافوغو من دوري الدرجة الثانية البرازيلي إلى حامل لقب الدوري الوطني وبطولة أميركا الجنوبية، ثم إلى فائز غير متوقع في كأس العالم للأندية على باريس سان جيرمان بطل دوري أبطال أوروبا.
هذا النجاح الاستثنائي للفريق البرازيلي أسهم فيه رجل الأعمال الأميركي جون تكستور، الذي يملك أيضا نادي ليون الفرنسي، إلى جانب قسم الكشافة داخل النادي بتعاقده مع مواهب كروية لفتت الأنظار في ملاعب العالم ومن بينها المهاجم إيغور جيسوس صاحب الهدف الوحيد في فوز بوتافوغو المفاجئ على باريس سان جيرمان.
في مواجهة سان جيرمان استخدم جيسوس كل ما لديه من قدرات ضد مدافعين أقوياء جدا، وبعد تسجيله هدف الفوز صرح اللاعب أن رؤيته كانت ضبابية وأنه “شعر وكأنه حلم”.
يستمر المهاجم الشاب في التألق بمونديال الأندية بحصوله على جائزة أفضل لاعب في مباراتين متتاليتين أمام سياتل ساوندرز وسان جيرمان.
مسيرته الاحترافية
بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي كوريتيبا في جنوب البرازيل، ثم انتقل إلى شباب الأهلي الإماراتي وهناك نجح في التكيف مع بيئته الجديدة، حتى إنه تلقى عرضا بالحصول على الجنسية المحلية واللعب في صفوف المنتخب الوطني.
رفض جيسوس ذلك، معلنا أنه ينتظر الحصول على فرصة للعب مع منتخب “السيليساو”، بدا الأمر وكأنه حلم خيالي، لكن نادي بوتافوغو كان يراقبه وقام بالتوقيع معه مجانا عندما انتهى عقده وأعادوه إلى البرازيل.

وبحلول شهر سبتمبر/أيلول الماضي، لعب وسجل لصالح البرازيل بتصفيات كأس العالم، لكن في ظل الاضطرابات الأخيرة داخل المنتخب فقد إيغور مكانه الذي قد يستعيده سريعا لأنه قدم للمدرب الجديد كارلو أنشيلوتي دليلا قويا على جدارته.