كرة “فضائية” غريبة تحيّر العلماء.. وأدلة جديدة تثبت حقيقتها

أثار اكتشاف كرة غريبة تحمل كتابات “فضائية” في كولومبيا جدلاً واسعاً بين العلماء، حيث كشف تحليل جديد عن أسلاك من الألياف الضوئية داخل الجسم، مما يشير إلى قدرته على إرسال واستقبال الإشارات. وأظهرت المسوحات المجهرية التي أجراها فريق من الباحثين في المكسيك أن الكرة ربما استخدمت طاقة غير مرئية أدت إلى جفاف الحقل الذي هبطت فيه، ما تسبب في تلف الأعشاب والتربة.

ورغم هذه الاكتشافات، شكك بعض الخبراء في صحة الجسم، حيث وصفته الدكتورة جوليا موسبريدج بأنه مجرد مشروع فني من صنع الإنسان. في المقابل، أشار المهندس رودولفو غاريدو إلى أن الكرة أصبحت أثقل بخمس مرات منذ هبوطها، مما يعزز فرضية استخدامها تقنيات جاذبية مستقبلية للطيران. وبينما يستمر الجدل حول طبيعة هذا الجسم، يواصل العلماء تحليل تركيبته الداخلية، وسط تكهنات بأنه قد يكون مسباراً متقدماً يستخدم نوعاً غير معروف من الطاقة.