علماء يؤكدون أن جذور الخرف تعود إلى الطفولة .. وأن الوقاية ممكنة

توصل باحثون إلى أن علامات الخرف والزهايمر يمكن أن تظهر منذ الطفولة، وهو اكتشاف قد يمثل نقلة نوعية في الوقاية المبكرة من هذه الأمراض. وتشير الدراسات إلى أن أكثر من 60 مليون شخص يعانون من الخرف عالمياً، مما يؤدي إلى نحو 1.5 مليون حالة وفاة سنوياً، إلى جانب تكاليف صحية تصل إلى 1.3 تريليون دولار.

وعلى الرغم من غياب العلاج الفعّال، فإن الوقاية لا تزال الحل الأمثل، إذ يمكن التنبؤ المبكر بالمرض وتعديل العادات الصحية لتقليل خطر الإصابة.

ويؤكد التقرير أن عوامل الخطر المؤدية إلى الخرف، مثل السمنة، وقلة النشاط البدني، والتدخين، تبدأ منذ مرحلة المراهقة وتستمر إلى مرحلة البلوغ. كما أن التغيرات الدماغية التي تساهم في ظهور المرض قد تكون موجودة منذ الطفولة المبكرة، وحتى خلال وجود الجنين في الرحم.

ولذلك، يرى الخبراء أن التصدي للخرف يجب أن يبدأ منذ الصغر عبر تعزيز أنماط حياة صحية، بدلاً من محاولة تصحيح عادات راسخة في منتصف العمر.