تكنولوجيا

مصير “ميتا” في قضية الاحتكار مرهون الآن بحجة فريق دفاعها

تواجه شركة “ميتا” معركة قانونية حاسمة في قضية الاحتكار، بعد أن اختتمت لجنة التجارة الفيدرالية عرض قضيتها متهمةً الشركة بالاستحواذ غير القانوني على “إنستغرام” و”واتساب” لمنع المنافسة. ويتعين على “ميتا” خلال الأسابيع المقبلة تقديم الأدلة والشهادات أمام المحكمة، حيث تجادل بأن عمليات الاستحواذ عززت الابتكار ولم تحدّ من المنافسة.

وأكدت الشركة أنها تواجه منافسين شرسين مثل “تيك توك” و”يوتيوب”، في محاولة لدحض الادعاء بأن السوق التي تهيمن عليها محدودة.

في المقابل، استشهدت لجنة التجارة الفيدرالية بأكثر من 100 وثيقة داخلية لدعم مزاعمها بأن “ميتا” أضعفت حماية الخصوصية وزادت الإعلانات لتحقيق أرباح ضخمة، مشيرةً إلى أن الشركة اشترت منافسيها لتجنب التحديات السوقية.

كما طالبت اللجنة بفصل “إنستغرام” و”واتساب”، مدعيةً أن “ميتا” تحتكر سوق “خدمات الشبكات الاجتماعية الشخصية”. وتستمر المحاكمة وسط شهادات بارزة، منها شهادة الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ، في واحدة من أكثر القضايا المؤثرة في مستقبل شركات التكنولوجيا الكبرى.

مقالات ذات صلة