خطة “ميتا” لبناء مركز بيانات ضخم يستخدم الغاز تواجه تدقيقًا في أمريكا
تواجه شركة ميتا انتقادات متزايدة بشأن مشروعها الجديد لإنشاء مركز بيانات ضخم للذكاء الاصطناعي في ولاية لويزيانا الأمريكية، حيث تخطط شركة المرافق المحلية لبناء ثلاث محطات طاقة تعمل بالغاز لتلبية احتياجاته الهائلة من الكهرباء.
هذا التطور أثار مخاوف بين نشطاء البيئة والمشرعين، الذين طالبوا الشركة بتوضيح تأثير المركز على التلوث وانبعاثات الغازات الدفيئة، خاصة وأن تشغيله بالغاز يتعارض مع تعهدات ميتا السابقة بالوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول نهاية العقد.
الضغط المتزايد على ميتا يعكس القلق المتنامي من تأثير مراكز البيانات على البيئة، حيث تعتمد شركات التكنولوجيا على استراتيجيات مثل موازنة استهلاك الكهرباء مع مشتريات الطاقة النظيفة، إلا أن المدافعين عن البيئة يحذرون من أن هذه الحلول لا تمنع الضرر المحلي. ويتوقع البعض أن الطلب المتزايد على الكهرباء من مراكز البيانات قد يرفع فواتير الكهرباء للمستهلكين، في حين تعهدت ميتا بالمساهمة بمليون دولار سنويًا لدعم الفئات الأكثر تضررًا.
ومع استمرار الجدل، يبقى السؤال حول مدى قدرة الشركات الكبرى على الوفاء بالتزاماتها البيئية وسط سباق تطوير الذكاء الاصطناعي