بعد محادثات أنقرة .. هل تستعيد أوروبا زمام اللعبة في أوكرانيا؟
في خطوة دبلوماسية بارزة، اجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع عدد من القادة الأوروبيين في العاصمة الألبانية تيرانا، بعد فشل الجولة الأخيرة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في تركيا.
وشدد ماكرون على ضرورة إعادة الزخم للتحالف الأطلسي، معربًا عن ثقته بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “لن يقف مكتوف الأيدي” أمام استراتيجية موسكو.
الاجتماع، الذي ضم قادة بارزين من ألمانيا وبريطانيا وبولندا وأوكرانيا، حمل دلالات تتجاوز القمة الإقليمية، إذ ناقش المجتمعون تنسيق العقوبات الأوروبية ضد روسيا وإيجاد مخرج دبلوماسي للصراع. في المقابل، استمرت روسيا في التصعيد العسكري، وسط تصريحات من الكرملين حول إمكانية لقاء بين بوتين وزيلينسكي، لكن بشروط مسبقة تتضمن تبادل الأسرى. هذا التحرك الأوروبي يأتي في وقت تسعى فيه باريس لترسيخ دورها كلاعب رئيسي في المشهد الجيوسياسي، وسط تحولات في ميزان القوى العالمي.
