شراكة “أبل” في الذكاء الاصطناعي مع “علي بابا” تثير قلق واشنطن
تواجه شركة أبل تحديات جيوسياسية قد تعيق خططها لإدخال ميزات الذكاء الاصطناعي إلى أجهزة آيفون في الصين، ثاني أكبر أسواقها عالميًا.
وتخضع صفقتها المحتملة مع شركة علي بابا الصينية، التي تهدف إلى توفير خدمات الذكاء الاصطناعي في الصين، للتدقيق من قبل البيت الأبيض والكونغرس الأميركي، وسط مخاوف بشأن الرقابة ومشاركة البيانات وتأثيرها المحتمل على القدرات التقنية الصينية.
هذا التدقيق يأتي في ظل تصاعد التوترات التجارية والتقنية بين واشنطن وبكين، حيث سبق أن أجبرت الحكومة الأميركية أبل على إلغاء صفقة لشراء شرائح ذاكرة من مورد صيني قبل ثلاث سنوات.
التخلي عن هذه الشراكة قد يؤثر بشكل كبير على مبيعات الشركة في الصين، ويضعها في منافسة صعبة أمام شركات محلية مثل هواوي وشاومي، التي تدمج بالفعل ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة في هواتفها. ويبقى السؤال حول مدى قدرة أبل على الموازنة بين التزاماتها في السوق الأميركية واحتياجاتها في الصين دون التأثير على استراتيجيتها المستقبلية.