اخبار العرب والعالم

“أزمة التجسس” بين أوكرانيا والمجر تكشف هشاشة الإجماع الأوروبي

تسلط الأزمة الأخيرة بين أوكرانيا والمجر الضوء على التصدعات داخل الإجماع الأوروبي بشأن الحرب في أوكرانيا، وفقًا لخبراء سياسيين فرنسيين. بعد إعلان كييف طرد دبلوماسيَّين مجريَّين بتهمة التجسس، ردّت المجر بخطوة مماثلة، مما زاد من التوتر بين البلدين.

هذه التطورات تعكس هشاشة الموقف الأوروبي، حيث يستخدم رئيس الوزراء المجري سياسة الفيتو داخل الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو لممارسة الضغط في ملفات الطاقة وصناديق الإنعاش الأوروبي، وفقًا للباحثة إليز جوتييه.

ورغم هذه التوترات، يرى خبير الاستراتيجيات الأوروبية كريستوف لامبير أن الدعم الغربي لأوكرانيا ما زال متماسكًا، رغم محاولات بعض الدول، مثل المجر وسلوفاكيا، للعب دور أكثر استقلالية. تبادل طرد الدبلوماسيين بين كييف وبودابست يعكس توترات سياسية أكثر من تغيير جذري في سياسات الغرب تجاه روسيا.

مقالات ذات صلة