تكنولوجيا

محاكمة مكافحة الاحتكار تهدد مستقبل ميتا


تواجه شركة “ميتا” محاكمة مكافحة الاحتكار التي قد تهدد مستقبلها، حيث تسعى لجنة التجارة الفيدرالية إلى تفكيكها بسبب احتكارها غير القانوني لسوق التواصل الاجتماعي، الذي تعزز من خلال استحواذها على “إنستغرام” و”واتساب”. ولإثبات الاحتكار، يجب أن تؤكد اللجنة أن هيمنة “ميتا” لم تتراجع، ما يجعل “تيك توك” نقطة خلاف رئيسية في القضية.

تحاول “ميتا” إظهار أن سوق التواصل الاجتماعي تطور إلى منصات ترفيهية، مشيرة إلى أن “تيك توك” يشكل منافسًا حقيقيًا، رغم أنه ينفي كونه منصة اجتماعية مشابهة لـ “فيسبوك” و”إنستغرام”.

في المقابل، تؤكد لجنة التجارة الفيدرالية أن “ميتا” وضعت العلاقات الشخصية في جوهر منصاتها، بينما يعتمد “تيك توك” على خوارزمية تعرض الفيديوهات بناءً على التفاعل وليس العلاقات الاجتماعية.

وتواصل اللجنة تقديم الأدلة لدعم قضيتها، مستندة إلى شهادات المسؤولين التنفيذيين، مثل كيفن سيستروم، الذي أكد أن “إنستغرام” كان ليصبح منافسًا لـ “فيسبوك” لو بقي مستقلًا.

مع استمرار المحاكمة، قد تحدد نتائجها مستقبل السوق الرقمي وشركات التكنولوجيا العملاقة.

مقالات ذات صلة