سيارات رابحة وأخرى خاسرة .. الرسوم الجمركية تعيد تشكيل المنافسة عالمياً

تشهد صناعة السيارات العالمية اضطرابات كبيرة بفعل الرسوم الجمركية الأميركية، حيث تؤثر القرارات الاقتصادية الجديدة على أسعار السيارات ومعدلات الإنتاج.

ورغم أن بعض الشركات، مثل تسلا وفورد وهوندا، قد تنجو جزئيًا بفضل تصنيعها المحلي، فإن علامات أخرى مثل مازدا وهيونداي وبي إم دبليو ستواجه تكاليف مرتفعة بسبب اعتمادها على التصنيع الخارجي.

وبحسب خبراء الصناعة، فإن تخفيف التعريفات الجمركية قد يحد من تأثير الأزمة لكنه لن يمنع ارتفاع الأسعار، خاصة في ظل اضطراب سلاسل التوريد وتزايد الاعتماد على السيارات المستعملة.

ويرى مراقبون أن الشركات ستحتاج إلى تنويع التوريد وتعزيز إدارة المخاطر للتكيف مع الوضع المتغير، فيما تشير التوقعات إلى أن هذا التأثير قد يمتد إلى ما بعد رفع التعريفات، مما يعيد تشكيل السوق العالمية للسيارات.