فرنسا على أعتاب أزمة سياسية .. كيف سيضبط ماكرون إيقاع المشهد الانتخابي؟
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2027، يشهد المشهد السياسي الفرنسي توترًا متصاعدًا، خاصة مع تراجع نفوذ التيار الوسطي وصعود اليمين المتطرف واليسار الراديكالي.
وفي ظل انتهاء ولاية الرئيس الحالي دون إمكانية الترشح مجددًا، يُواجه تحديًا دقيقًا في توجيه البلاد نحو استقرار سياسي دون أن يكون طرفًا مباشرًا في السباق الانتخابي.
يرى خبراء السياسة أن الرئيس قد يضطر إلى إعادة ترتيب التحالفات للحفاظ على استمرارية مشروعه السياسي، وربما دعم تشكيل جبهة جمهورية لكبح تنامي نفوذ اليمين المتطرف.
في المقابل، يُحذر مراقبون من أن الإدارة الذكية للأزمات الاجتماعية والاقتصادية ستكون العامل الحاسم في المرحلة المقبلة، إذ لم تعد السياسة وحدها كافية لاحتواء المخاوف الشعبية، في وقت تتزايد فيه الاحتجاجات والنزعة الشعبوية، مما يجعل المشهد السياسي أكثر تعقيدًا مع اقتراب موعد الانتخابات.