اخبار منوعة
احذر “التفكير المفرط”.. طرق لاستعادة النوم المفقود
الاستيقاظ في منتصف الليل والتقلّب في السرير لساعات، هو من أكثر ما يُفسد راحة النوم. ورغم أنّها تجربة شائعة، فإنّ العودة للنوم قد تكون صعبة، خاصة إذا بدأ العقل بالتفكير المفرط.
ولأنّ ما يُناسب شخصاً قد لا يُفيد آخر، فإنّ تجربة إستراتيجيات مختلفة يُعدّ مفتاحاً لاستعادة الوقت المفقود.
وهنا تشارك 5 شخصيات تجاربهن مع تقنيات العودة للنوم، مع شرح علمي من جايمي تارتار، رئيسة قسم علم النفس وعلوم الأعصاب في جامعة “نوفا ساوث إيسترن” بفلوريدا.
طرق لاستعادة النوم المفقود
تعبيرية
01 مايو 2025، 6:01 م
الاستيقاظ في منتصف والتقلّب في السرير لساعات، هو من أكثر ما يُفسد راحة النوم. ورغم أنّها تجربة شائعة، فإنّ العودة للنوم قد تكون صعبة، خاصة إذا بدأ العقل بالتفكير المفرط.
ولأنّ ما يُناسب شخصاً قد لا يُفيد آخر، فإنّ تجربة إستراتيجيات مختلفة يُعدّ مفتاحاً لاستعادة المفقود.
وهنا تشارك 5 شخصيات تجاربهن مع تقنيات العودة للنوم، مع شرح علمي من جايمي تارتار، رئيسة قسم علم النفس وعلوم الأعصاب في جامعة “نوفا ساوث إيسترن” بفلوريدا.
أخبار ذات علاقة
تمارين التنفّس العميق
ميغ س. (42 عاماً) تعاني من فرط التفكير ليلاً. وللتغلّب عليه، تتنفس ببطء كالتالي “شهيق حتى العد إلى 6، ثم زفير بالوتيرة نفسها”. تقول إنّ هذا التمرين يُساعدها دوماً على النوم مجدداً. وتوضح تارتار أنّ التنفّس العميق يُحفّز الجهاز العصبي على الانتقال من وضع “الكرّ والفرّ” إلى “الراحة والهضم”، ما يُقلّل نبضات القلب ويُهدّئ الذهن.
قراءة قصص هادئة ومنخفضة الأحداث
إيشا م. بدأت تعاني من الأرق خلال الحمل، ووجدت الحلّ في قراءة قصص كتبها زوجها لتكون “مملة قليلاً” ومناسبة للنوم.
وتقول إنّها تعمل جيداً لأنّها تُشغل العقل دون أن تُثيره. وتُعلّق تارتار بأنّ القصص الهادئة تُقلّل التفكير الزائد وتُساعد على الاسترخاء، شرط الابتعاد عن الحبكات المشوّقة أو العنيفة.
مشاهدة حلقات قديمة من مسلسلات مألوفة
ليز س. (51 عاماً) تُشاهد حلقات قديمة من “Columbo” و”Midsomer Murders”، وتقول إنّها، غالباً، ما تنام خلال 5 دقائق. وتوضح تارتار أنّ هذه الطريقة تُقلّل الجهد العقلي، وتُوفّر بيئة مريحة. لكنّها تنصح باستخدام فلاتر الضوء الأزرق لتجنّب تعطيل الساعة البيولوجية.
الاستماع إلى تردّدات “سولفيجيو”
بول ج. (46 عاماً) ينام عبر الاستماع إلى تردّدات مثل 963، 999 و528 هرتز عبر يوتيوب، مع تنفّس متوازن. وتشير تارتار إلى أنّ هذه التردّدات قد تُحسّن المزاج، وتُهدّئ الجهاز العصبي، رغم الحاجة للمزيد من الدراسات.