“فورين أفريز”: خطر نشوب صراع مباشر بين أمريكا والصين يتزايد
تواجه العلاقات الأمريكية الصينية مرحلة دقيقة بعد إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي، حيث ترى بكين أن واشنطن تسرّع من وتيرة تراجعها الاستراتيجي، مما يعزز قناعتها بإمكانية تحقيق توازن عالمي جديد.
ورغم انخفاض خطر نشوب صراع مباشر بين البلدين، إلا أن الجمود الحالي قد لا يدوم، مع تزايد احتمالات اندلاع أزمة عسكرية في السنوات المقبلة، خاصة مع استمرار الصين في تضييق الفجوة العسكرية مع الولايات المتحدة.
وتشير التقارير إلى أن بكين تتعامل بحذر مع تصعيد التوترات التجارية، متوقعة أن يسعى الرئيس الأمريكي في نهاية المطاف إلى تخفيض الرسوم الجمركية لإبرام اتفاق تجاري. ومع ذلك، فإن خطر التصعيد العسكري يظل قائمًا، خصوصًا إذا شعرت الصين بتجاهل دولي لوضع تايوان أو بإحباط من الجهود غير العسكرية لتوحيد الجزيرة معها.
وبينما تواصل واشنطن تحويل مواردها نحو الدفاع الداخلي، تستغل بكين الفرصة لتعزيز نفوذها الإقليمي، مما قد يؤدي إلى مرحلة أكثر تقلبًا في العلاقات بين القوتين العظميين.