خبراء: الميليشيات التابعة لإيران “تعقّد” موقف واشنطن تجاه دمشق
تواجه الولايات المتحدة تحديات معقدة في تحديد سياستها تجاه سوريا، وسط تكهنات حول موقفها “الحذر” من دمشق، خاصة فيما يتعلق بالميليشيات الأجنبية المدعومة من إيران، والتي لا تزال تشكل عقبة رئيسية أمام واشنطن. ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن لقاء مرتقبًا قد يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره السوري أحمد الشرع في السعودية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين البلدين.
ويرى خبراء أن واشنطن لم تبلور بعد استراتيجية واضحة تجاه سوريا، حيث تتعامل بحذر مع ملفات حساسة مثل المقاتلين الأجانب الحاصلين على الجنسية السورية وعمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله في لبنان. وبينما تواصل الولايات المتحدة فرض العقوبات، فإن مراجعتها لا تعني بالضرورة رفعها، بل تهدف إلى تحفيز دمشق على التوافق مع المصالح الأمريكية في المنطقة. ومع استمرار التباين بين الموقفين الأمريكي والأوروبي، تبقى العلاقة بين واشنطن وسوريا محكومة بعوامل إقليمية ودولية معقدة، أبرزها النفوذ الإيراني والتركي، والمخاوف الإسرائيلية من التغيرات الجيوسياسية في المنطقة.
