صراع المصالح يضغط على وادي السيليكون: هل تحول عمالقة التكنولوجيا إلى الانكماش؟

تواجه شركات التكنولوجيا الكبرى أزمة مزدوجة تهدد استقرارها، حيث يتسبب الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الصناعة وتقليل أرباح بعض الشركات، بينما تشعل الرسوم الجمركية الأميركية حربًا تجارية مع الصين تهدد سلاسل التوريد. ورغم هذه الضغوط، شهدت أسهم شركات التكنولوجيا ارتفاعًا بأكثر من 6% بعد مؤشرات على إمكانية تخفيف القيود التجارية.

وفي ظل هذه التحديات، بدأت شركات مثل “مايكروسوفت” و”أمازون ويب سيرفيسز” في إعادة تقييم استثماراتها في مراكز البيانات، فيما يشعر المستثمرون بالقلق بشأن ابتعاد المعلنين الصينيين عن منصات مثل “ميتا” وتراجع البائعين الصينيين في متجر “أمازون”. ومع اقتراب إعلان “إنفيديا” عن نتائجها المالية، يتصاعد التساؤل حول تأثير القيود التجارية على مستقبل مبيعاتها في الصين.